تميز اليوم الثالث من معرض الفرس بجماعة الحوزية اقليم الجديدة بافتتاح العرض الأول من المحاضرات العلمية المبرمجة بالقاعة المخصصة للعروض و الندوات بحضور عامل الاقليم محمد الكروج رفقة الكاتب العام للعمالة و رؤساء الجماعات الترابية البالغ عددهم 27 رئيسا و النواب البرلمانيون و عدة شخصيات لها وزنها في عالم المقاولات و الأعمال , هذه الندوة الاقتصادية بدأت أشغالها حوالي “11” و “30” دقيقة باستقبال المشاركين و المهتمين الذين استمعوا الى كلمة تقديمية في موضوع الندوة “LA REGION D;EL JADIDA : POTENTIEL ET PERSPECTIVES DE DEVELOPPEMENT ECONOMIQUE”
المداخلات كانت في مجملها تعرض لموضوع الندوة المتعلق بالجديدة و ما تزخر به من مؤهلات اقتصادية التي تعرف تطورا في مختلف المجالات انطلاقا من الاقلاع الاستثماري .
المتدخلون و معهم الحضور جعلوا من القاعة المحتضنة للندوة مجالا لتبادل الافكار و الاقتراحات المجالية للنهوض بالمنطقة و جعلها قطبا اقتصاديا بعد البيضاء التي هي عاصمة الجهة التي تضم من بين مدنها مدينة الجديدة .
بذات المناسبة قام المحاضرون و على رأسهم عامل الاقليم و كل الذين تابعوا الندوة بزيارة الى أروقة المعرض للوقوف عن قرب على التنوع الانتاجي للمعروضات التقليدية و كل ما له علاقة بثقافة الفرس سواء من داخل المغرب أو من دول عربية و أوربية مشاركة في الدورة العاشرة .
الحدث الثاني الذي ميز اليوم الثالث , اللقاء الصحفي المنظم من طرف “SOREC” برواقها , جمع بين مسؤولين عن الجمعية و الجسم الاعلامي بالجديدة تناول المراحل التاريخية لتطور الفرس العربي و العربي البربري من خلال احتلال هذا الفرس مكانة متميزة في قلب المجتمع و اعتبارا لارتباطه بالثقافة العربية و الاسلامية ارتأت الجهات المسؤولة و المهتمة بالفرس تأهيله باحداث حريسات و كانت أولها بمدينة مكناس سنة 1912 و بعد مراحل متعددة لتجويد النسل و العناية , فكرت جهات كذلك مهتمة بهذا المخلوق بانشاء جمعية تعنى به تدعى اختصارا “SOREC” سنة 2003 الى أن أصبحت رائدة في رعاية الفرس و تطوره .
“LA SOREC” تتميز بمساندتها الرسمية لمعرض الفرس و لكل دوراته كما تعتبر الشريك الأول لمجموعة من التظاهرات كالجائزة الكبرى لصاحب الجلالة الملك محمد السادس و المباراة الوطنية للقفز على الحواجز .
علاقة بموضوع التميز لليوم الثالث لمعرض الفرس قامت الجهة المحتكرة للقاء الصحفي -mass media- الكائن مقرها ب 155 شارع أنفا الطابق الرابع الدار البيضاء المستفيد الأول من هذا اللقاء ، بعد توقيعها عقد عمل مع ” LA SOREC” بتنظيم جولة اعلامية بمجموعة من المحطات كانت أولها زيارة حلبة العروض خارج الفضاء الرسمي لاكتشاف مهارات الفرسان و الفارسات و مدى القدرة على التحكم و التفاهم مع الفرس و هو يقوم بعروض غاية في الدقة و الابداع , كما تم الانتقال الى الحلبة الرسمية التي كانت تشهد المسابقة الرسمية لأجود الفرسان تحت تقييم لجنة حكام مختصين , هذه المحطة استغرقت وقتا ليس بالقصير ما قد أصاب مجموعة من الاعلاميين بالتعب و الارهاق لأن البرنامج الذي سطرته الجهة المتعاقدة مع “LA SOREC” لم يتم اخبار الاعلاميين به لأسباب مجهولة , لتبقى تحركات الوفد خاضعة لتعليمات صادرة من مجموعة من السيدات موظفات بذات الجهة , كن مرافقات للوفد الاعلامي و هن من يحدد الوجهة و المكان و الزمان الذي استغرق حوالي 5 س و 30 دقية للقيام بجولة اختتمت بزيارة لفضاء التبوريدة , ثم توزيع الملف الصحفي بعد وجبة غذاء برواق “SOREC” .
و احتفالا بالذكرى العاشرة لمعرض الفرس نظمت الجهة المسؤولة على الصحافة حفل شاي على شرف كل الاعلاميين المشاركين في تغطية الحدث و بنفس الاحتفال ألقيت كلمات مجملها تناول موضوع الاعلام و فاعليته مع الحدث ثم الاشعاع المتميز لهذه الدورة التي اختارت لها الجهات المسؤولة بعض الأولويات منها : العناية و الاهتمام بالفرس و الفارس , نظافة الفضاءات , الاستقبال المتميز للزوار و الوافدين .