تيزنيت تحتضن أول اجتماع للمكتب التنفيذي للجمعية المغربية لمهني وأرباب سيارات الإسعاف ونقل الأموات

تيزنيت تحتضن أول اجتماع للمكتب التنفيذي للجمعية المغربية لمهني وأرباب سيارات الإسعاف ونقل الأموات

تماشيا مع القرارات المتخدة في الجمع العام التأسيسي للجمعية المغربية لمهني وأرباب سيارات الإسعاف ونقل الأموات، الذي  انعقد أواخر شهر أبريل المنصرم بمدينة مراكش ،انعقد بمقر مركز استقبال الشباب تين هينان بمدينة تيزنيت وعلى مدى أزيد من أربع ساعات متواصلة، الاجتماع الأول للمكتب التنفيدي للجمعية تقدمه رئيس الجمعية و بحضور اعضاء المكتب الإداري   .

وقد استهل الاجتماع بكلمة شكر لرئيس الجمعية ، رحب فيها بجميع أعضاء المكتب  الحاضرين و القادمين من مختلف المناطق بالمملكة ( الدار البيضاء ، الناظور ، العيون …) وذكرهم باﻷهداف واﻷسباب التي دفعت إلى التفكير في تأسيس هذه الجمعية الوطنية ، ليعطي الكلمة بعد ذلك للمدير العام للجمعية الذي قدم لأعضاء المكتب نقط جدول الأعمال المزمع تدارسها في هذا الإجتماع .

وقد عرف اللقاء نقاشا مستفيضا حول عشرات النقط الواردة في جدول الأعمال و التي تمحور  جُلها حول الخطوات المستقبلية لعمل الجمعية ومشاريعها ، و المشاكل الحقيقية التي يعاني منها القطاع و التي يتخبط فيها أربابه ومعاناتهم التي تكمن في مجموعة من النقاط أهمها ، و التي أثارت الكثير من النقاش داخل الإجتماع ، هي النقطة المتعلقة بمشروع دفتر التحملات الخاص بتدبير مرفق سيارات الإسعاف ونقل الأموات و الذي ستخرجه الوزارة الوصية على القطاع إلى الوجود ، حيث خلص النقاش إلى ضرورة مراسلة الجمعية للوزارة  في أقرب الآجال و إيفاد لجنة للتقصي عن مدى حقيقة مشروع هذا الدفتر الذي و لابد من اشراك مهنيي القطاع في صياغته   .

وفي نقاش نقط جول الأعمال أيضا ، عبّر عدد من أعضاء المكتب عن استيائهم من الغرامات التي تصل إلى عناوين إقامات أرباب سيارات الإسعاف من مديرية النقل عبر الطرق والسلامة الطرقية التابعة لوزارة التجهيز والنقل، بسبب تسجيل مخالفات تجاوز السرعة المسموح بها أوتوماتيكيا بواسطة الرادار الثابت ، وناشدوا المسؤولين عن قطاع النقل اعتبار سيارات الإسعاف استثناء في زيادتها للسرعة المسموح بها أحيانا، لكونها أساسية في التدخل وإنقاذ أرواح المرضى.

هذا وتطرق اللقاء لبعض المضايقات الكبيرة والمتكررة التي تمارسها سيارات الإسعاف و نقل الأموات التابعة للصحة و  للجماعات الترابية ، وطالب المتحدثون من المسؤولين  بإنصافهم والتدخل السريع من أجل رفع الظلم عنهم ، وإعطاء كل ذي حق حقه .

على صعيد آخر،ناقش أعضاء المكتب مجموعة من الخطوات المستقبلية للجمعية همت قرارات تهم الرقي بهذا الإطار الجمعوى الجديد كآلية فعالة ستكون صلة وصل بين المهنيين و المسؤولين بمختلف الوزارات ، وهمت أيضا سبل الرقي بمستوى الخدمات التي يقدمها مستخدمو هذا القطاع للمواطنين من خلال التفكير مستقبلا في برمجة لقاءات تأطيرية و تكوينية  جهوية لفائدة أرباب و مستخدمي القطاع .

وعلى هامش هذا اللقاء ، صرح رئيس الجمعية المغربية لمهني وأرباب سيارات الإسعاف ونقل الأموات،” أن هذا اللقاء كان أيضا فرصة لأعضاء المكتب التنفيذي لتدارس و رسم خارطة طريق واضحة المعالم خلال المرحلة المقبلة بغية توحيد صفوف المهنيين وتعزيز سبل التعاون في ما بينهم، وتقوية الأعمال الاجتماعية التي يقومون بها، وتقنين المهنة وتنقيتها وحمايتها من الدخلاء ”.