الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم يعقد جمعه العام السنوي

الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم يعقد جمعه العام السنوي

منتجع بولمان بالجديدة كان موعد مكان الجمع العام العادي لفريق الدفاع الحسني الجديدي للموسم الرياضي 2016/2017 , مساء اليوم الجمعة 15 شتنبر الجار ي ،  الجمع العام حضره  ممثل الجامعة ، ممثل الشبيبة والرياضة ، ممثل العصبة ، أعضاء المكتب المسير  ، 32 منخرطا من أصل 40 و ممثل السلطة  ، بالإضافة إلى رجال الإعلام و الصحافة ، افتتح الجمع العام بتلاوة الفاتحة ترحما على أرواح مجموعة من الوجوه الرياضية الذين وافتهم المنية هذه السنة من لاعبين ومؤطرين ومشجعين ، تلتها كلمة رئيس الفريق السيد عبد اللطيف المقتريض الذي أبرز من خلالها أهم منجزات الفريق للسنة الماضية و الحالية  ، من خلال سرد حصيلة الموسم الرياضي والانجازات الرياضية وحصيلة الأنشطة بالإضافة إلى الحصيلة المالية للفريق التي عرفت انتعاشة ملموسة .

وبعد تلاوة التقريرين الأدبي و المالي ، انتقل الجمع العام إلى مرحلة المناقشة ، حيث تطرق  بعض المنخرطين الى مجموعة من النقط و الملاحظات المهمة مثل عدم عقد اجتماعات مع المنخرطين وعدم توصلهم بالتقريرين الادبي والمالي كما ينص عليه قانون الجامعة الخاص بالجموع العامة 15 يوما قبل عقد الجمع العام ، عدم الاهتمام بالفئة الصغرى التي أصبحت تهاجر خارج الكتيبة الدكالية.

كما طالب المنخرطون المكتب المسير بسن نظام تعاقدي مع الجمهور و الايلترات و الجلوس سويا على طاولة الحوار و الخروج بتوصيات مناسبة للفريق و لمستقبل الفريق  بعد رصد الأسباب الحقيقية وراء غيابه على مدرجات ملعب العبدي ، حيث أوضح رئيس الفريق بالمناسبة أن المشكل الأساسي راجع إلى أمور أمنية تدخل في مصلحة المدينة قبل الاختيار الأنسب لدكة جلوس الجمهور المحلي بالمدرجات . بعد المناقشات الحادة و المثمرة مر الجمع العام العادي الى مرحلة التصوين على التقريرين الأدبي و المالي حيث مرت العملية بالاجماع .

عملية التصويت أعقبها اقتراح من الرئيس يفيد تحويل الجمعية المشرفة على الفريق الى شكركة أحادية النشاط المهتم  بكرة القدم وتم التصويت عليه بالاغلبية في حين عارض منخرط واحد هذا الاقتراح بعد تعليله على أن الاقتراح غير قانوني و تم تفصيله و خياطتع على مقاس .

في ذات المكان و بالمناسب و تم تجديد ثلث المكتب باخراج أربعة من المكتب المسير هم على التوالي : قيسوب ، همداني ، أيت العسري ، بالكحل مع اعطاء الصلاحية للرئيس في تجديد الثلث ، ليختتم الجمع العام  برفع برقية الولاء والاخلاص الى السدة العالية بالله صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.

كواليس تحويل الأندية الى شركات : متابعة بتصرف

أثبتت دراسات أكاديمية في مجال إقتصاديات كرة القدم بأن فكرة تحويل الأندية إلى شركات مساهمه عامه هي فكرة فاشلة . كل أو معظم الأندية التي تحولت إلى شركات مساهمه عامة تحولت في النهاية إلى شركات خاصة أو شركات محدودة المساهمين يمتلك أغلبية أسهمها فرد واحد .

في البداية نعرف بالأشكال الموجوده لملكية أندية كرة القدم و هي:

1. النادي المملوك لشركة خاصة أو لعدد محدود من الشركات كمثال أندية مانشستر يونايتد و ليفربول .

2. النادي المملوك لقاعدة واسعه من المساهمين كمثال جوفتوس و الذي تحولت معظم أسهمه إلى مالك واحد فيما بعد .

3. النادي الذي تمتلكه شراكه بين جمعيته العمومية بأسهم قيمتها 51% و شركة خاصة تمتلك 49% و هذا هو نموذج الأندية الألمانية و على رأسها بايرن ميونيخ .

4. النادي المملوك بالكامل لجمعيته العمومية و يستثمر أمواله عبر شركات خاصة مملوكه للنادي كمثال أندية برشلونه و ريـال مدريد .

أثبتت الدراسات بأن النموذج الأخير هو الأنجح إقتصادياً و هو يمتلك حرية أكبر في الإستثمار تتيح له إجتذاب المعلنين و الرعاة و تحقيق قدر كبير من الأرباح عبر تسويق أخباره و مواده الإعلامية و شعاراته .

إذا أفترضنا تحويل النادي بكامله إلى قيمة مالية موزعه على أسهم تطرح للجمهور . هذه الأسهم ضخت رأس المال الأساسي للإستثمار فهل سيكون الصرف على فريق الكرة من رأس المال و ما هو الإستثمار الذي سيعود بأرباح تضمن الحفاظ على رأس المال و تنميته . أندية كرة القدم ليست شركات ربحية و السبب الذي أفشل شركات المساهمه العامه في الأندية هو أنها ليست كمثل شركات المساهمه العامه في مجالات الإستثمار الأخرى توزع أرباح أسهمها على المساهمين بصورة ربع سنويه أو نصف سنوية أو سنوية .

التحول المنطقي و المطلوب في ظل الأوضاع الإقتصادية الحالية هو تعديل قانون الهيئات الرياضية الذي لا يسمح للأندية بالعمل التجاري و تكوين الشركات ليسمح بذلك . هذا الشيء سيسمح للأندية بتطوير إقتصادياتها عبر السبل المتاحه من رعاية و إعلان و تسويق لأخبارها و صورها و موادها الإعلانية .

في ظل الأوضاع الإقتصادية الحالية فإن تحويل الأندية إلى شركات مساهمه عامة سيكون عملية سطو صريح على هذه الأندية .

ملاحظـــــــــــــــــــــــــــــــة هــــــــــــــامـــــــــــــــة

القوانين الجديدة الخاصة بتحويل الجمعيات الرياضية إلى شركات تفرض على الفرق و الأندية القيام  بأنشطة رياضية تتعلق بكرة القدم فقط ، كما أنها تفرض أن تشرف الشركة على كل المهام المنوطة بها في إطار اتفاقية مبرمة بينها و بين الجمعية الرياضية. و بالنسبة للتسيير ، فإن المجلس الإداري هو الجهاز الأعلى المخول له ذلك و يتكون من ثلاثة منتخبين على الأقل ،  من بين المساهمين و يتم تعيينهم من الجمع العام ، هؤلاء الثلاثة الذين يعطيهم القانون صفة الإداريين يمكن أن يكونوا أشخاصا معنويين أو ذاتيين و مدة مهامهم محدودة في ثلاث سنوات ، في الوقت الذي تمتد مهام باقي الإداريين إلى ست سنوات.

.