أصدرت محكمة القطب الجنحي اليوم الثلاثاء فاتح غشت الجاري حكمها في حق “3” فتيات في حالة اعتقال بعد اتهامهن بجناية القتل دون تقديم مساعدة و عدم التبليغ بالواقعة مع تغيير معالم المكان الذي شهد الواقة و نقل المتوفى الافريقي المهاجر عبر ناقلة الى تراب جماعة مولاي عبد الله لرميه بأحد شواطئها .
هذا و بعد الاطلاع على الملف من طرف السيد رئيس الجلسة و الاستماع الى المتهمات “3” من بينهن طالبة بالسنة الثانية حقوق بمدينة اسطات حيث تتابع دراستها قادمة منها الى الجديدة عبر سيارتها لممارسة الرذيلة حسب أقوالها بالجلسة و المدونة بمحضر الضابطة القضائية .
المحكمة بعد المداولة و اقتناعها بجاهزية الملف أصدرت حكمها في حق المتهمة الأولى صاحبة محل المعد للدعارة بستة “6”أشهر سجنا نافدا و المتهمة الثانية بأربعة أشهر سجنا نافذة و المتهمة الثالثة ب ثلاثة “3” أشهر نافدة .
حسب اقتناع المحكمة بعد الدفوعات التي تقدم بها دفاع المتهمات الذي قارع بالحجج القانونية في مثل هذه النازلة معترفا بأن موكلاته فعلا ارتكبن خطءا تمثل في عدم اشعار الشرطة و أرجعه الى ارتباكهن أمام الحالة التي أصابتهن و بأن الوفاة كانت طبيعية ناتجة عن تناول أقراص “الفياغرا” .
و بعد اطلاعها على نتائج التشريح الطبيى و تم تكييف القضية الى جنحة و اعداد منزل للدعارة و عدم اشعار الجهات المختصة بالنازلة ارتكنت الهيئة القضائية الى المداولة لاصدار حكمها في القضية . وبهذا الحكم قد أغلقت محكمة الجديدة هذا الملف الذي أثير حوله نقاش عبر وسائل التواصل الاجتماعي .