رواد فن العيطة بعبدة “جمال الزرهوني” و النجمة الشابة المتألقة  “سهام المسفيوية” يبدعون في ثاني سهرات موسم مولاي عبد الله امغار رفقة الموسيقيين

رواد فن العيطة بعبدة “جمال الزرهوني” و النجمة الشابة المتألقة “سهام المسفيوية” يبدعون في ثاني سهرات موسم مولاي عبد الله امغار رفقة الموسيقيين

جماهير موسم مولاي عبد الله أمغار كان لها موعد مساء الثلاثاء 8 غشت 2017 مع السهرة الثانية  و خصوصا من محبي وعشاق فن العيطة، الذين استمتعوا خلالها بفقرات متميزة من هذا التراث الفني العريق .

الشركة المشرفة على تنظيم فعاليات الموسم في إحياء هذا التراث المغربي الأصيل اختارت تنظيم أمسية شارك فيها أحد رواد هذا الفن ويتعلق الأمر ب“جمال الزرهوني”  الذي قدم أروع  أغاني العيطة باستعمال آلته المفضلة “الوتار”، وكانت مفاجئة السهرة النجمة المتألقة “سهام المسفيوية” على منصة موسم مولاي عبد الله امغار، التي تعتبر أصغر فنانة في تاريخ العيطة اتقانا و أداءا  ذات الثلاث والعشرين ربيعا والتي اقتحمت المجال الفني بكل شجاعة في سن العشرين، في ظرف وجيز لم يتعد الثلاث سنوات سطع نجمها بشكل لافت مباشرة بعد أول مشاركة لها في مهرجان العيطة بآسفي واستطاعت أن تسجل حضورا وازنا على الساحة الوطنية وتنبأ لها النقاد والباحثون بمستقبل واعد واعتبروها واحدة من  كبار الفنانات التي ستحمل مشعل هذا الفن في السنوات القادمة وستعوض الفراغ والغياب المهول الذي خلفه رحيل رائدات هذا الفن “فاطنة بنت الحسين” و”الحاجة الحمونية”.

وفاجأ الصوت القوي والآداء المتميز والطريقة التي آدت بها الفنانة “سهام المسفيوية” أشهرالعيوط أمثال “خربوشة” “آمولاي عبد الله يا بني أمغار” و”حاجتي فكريني…” كل من تابع سهرة الثلاثاء بمنصة موسم مولاي عبد الله أمغار ونالت العلامة الكاملة بكل اقتدار وتنبأ لها الجميع بمستقبل فني زاهر.

بالمناسبة سجلت بعض الملاحظات أن هذه السنة خلت من كل ما من شأنه خلق التوتر و العربدة بالفضاء المخصص للجمهور الى حدود سهرة الثلاثاء الثانية من نوعها . وذلك بفضل الحضور الأمني المكثف ويقظة عناصر الدرك الملكي وباقي المتدخلين من قوات مساعدة ورجال وأعوان السلطة…