عرف سوق الغنم المعروف اختصارا بالرحبة بالجديدة و بالضبط قرب محطة القطار حركة ملحوظة خلال الأيام الأولى من افتتاحه بعد اجراء سمسرة من أجل استغلاله بمناسبة عيد الأضحى , إذ أصبحت السيمة الطاغية عليه هي كثرة الشناقة و على اختلاف اشكالهم منهم المحترفون و الموسميون و المتطفلون , غالبا ما يساهمون بقدر وافر في ارتفاع السومة الشرائية للأضحية .

من جهة أخرى عبر جريدة دكالةميديا24 يعتزم مجموعة من الكسابة و مربي الأغنام تنظيم وقفة احتجاجية ضد خروقات يقترفها عمال الشركة الفائزة بصفقة استغلال الرحبة عندما يقدمون على رفع السومة المدونة في دفتر التحملات و البالغة 20 درهما عن كل رأس غنم عند المدخل الرئيس للمرفق التجاري (الرحبة) و يعلنون عبر سبورة تحمل 50 درهما في غفلة من اللجنة التي تقوم بالمراقبة , هذه السبورة يتم استبدالها بأخرى تحمل 20 درهما عند زيارة أية مراقبة .

أين هي السلطات المحلية و المصالح الجماعية و كل من له المصلحة في التدخل من أجل وضع حد لهذا التسيب في فرض مبالغ خيالية ما قد يؤثر على الثمن الحقيقي للسوق و يجعل المواطن عرضة للجشع و ارتفاع الأثمنة ؟

هل تدخل المعنيين بالمراقبة واجب في مثل هذه الحالات أم أن المراقبة و التشدق بالبلاغات عبر وسائل الاعلام و كامرات الشبكات الاجتماعية مجرد شعارات ؟