أقدمت السلطة المحلية بتعليمات من السيد باشا المدينة بالنيابة على تحرير الملك العمومي مساء يوم الخميس 17 غشت الجاري , هذا الملك العمومي الذي أصبح بين قبضة مافيا منظمة تسيرها جهات مشبوهة تتوزع الأدوار و الغنائم فيما بينها .
. تحركات السلطة في هذا الباب جاءت بعد استنكار العديد من الفعاليات الاجتماعية , المواطنين , التجار أصحاب المحلات المؤدى عنها ضرائب لخزينة الدولة عملية التحرير بدأت أطوارها ليلة الخميس 17 غشت الجاري في غفلة من الجميع سحبت معها كل المعدات و وسائل عرض البضائع و السلع بالملك العمومي عبر شاحنات ادارية
.
من بين الأحياء التي شملتها العملية التطهيرية ملك الشيخ على طول شارع المدينة المنورة و نهج 46 الذي استفردت به لوبيات الاحتلال مشبوهة بتعاملها مع جهات توفر لها الغطاء كصاحبي دكاني الخضارة المتقابلين .
الزائر لمدينة الجديدة تتولد لديه فكرة الفوضى و التسيب , الأزبال و القاذورات المنتشرة في جميع أنحاء الأحياء , الاحتلال المستشري بالمدينة لكل ملكها العام كأن العرض متوفر و السومة الشرائية عفوا الكرائية في متناول المحتلين , أما التسيب في مواقف السيارات فلا حسيب و لا رقيب السومة حسب المزاج أو التنكيل برافضي قبولها , أما شواطئ المدينة هي الأخرى لم تسلم من احتلالها من طرف أجسام غريبة عن ثقافة الاستجمام و تقوم بعرض بضائعها و سلعها و ألعابها فوق الرمال و بين المرتادين في تحد سافر للمسؤولين الجماعيين و السلطويين .