تأخر مشاريع مدينة “الحسيمة منارة المتوسط” تسببت في غضبة ملكية تزامنت مع عيد الفطر و على اثر هذا التأخير اعتكفت اللجنة الملكية المكلفة بأمر ملكي بالتحقيق في هذه المشاريع على وضع آخر لمساتها على التقرير الذي سيرفع إلى الملك محمد السادس ، والذي سيمهد الطريق لترتيب المسؤولية واتخاذ قرارات عقابية في حق المسؤولين عن تنزيل الاتفاقيات الموقعة، في حال ثبوت أي اختلال أو تقصير.
وكشفت مصادر متطابقة حسب ما توصلب به الجريدة , أن اللجنة سرعت من عملها بهدف رفع التقرير قبل عيد العرش لهذه السنة الى الملك ، حيث يرتقب أن يعود إلى أرض الوطن هاته الأيام وتحديدا بمدينة طنجة التي غادرها متوجها الى فرنسا ، في وقت تسود حالة من القلق والترقب وسط الوزراء وكبار المسؤولين المعنيين بتنفيذ هذه المشاريع المرتبطة بتنمية المنطقة .