حج مساء أمس السبت 29 يوليوز الجاري إلى جانب السلطات المحلية والمنتخبة الى القاعة الكبرى بعمالة الجديدة التي خصصت للاستماع الى الخطاب الملكي السامي عدد كبير من الامنيين و المواطنين و الجمعيات و رؤساء المصالح الخارجية و سياسيين و منتخبين و نقابات قطاعية يتقدمهم السيد “محمد الكروج” عامل الاقليم , من أجل تتبع الخطاب الملكي السامي .
هذا وقد بدى جليا لدكالةميديا24 , أن كل المسؤولين الأمنيين بمختلف رتبهم و تلويناتهم , كانت تبدو على محياهم ملامح الإهتمام البالغ لمضامين الخطاب الملكي , الذي تحدث بلسان كل مواطن مغربي متذمر من سلوكيات التدبير والحكامة داخل المرافق العمومية , وكان من بين المسؤولين المتتبعين للخطاب , من يومئ“ون” برأسه “هم”و عيونه “هم” الى زملائه “هم” وهو “هم” يتتبع “ون”باهتمام ما يقوله الملك في الشاشة الكبرى , في إشارة منه “هم” أنه “هم” متفق “ون “مع جلالته فيما ذهب إليه من نقذ لادع , وفهمهم للرسائل القوية المتعلقة بالكف عن التقاعس في خدمة الوطن والمواطنين , والتسويف والمماطلة في حل مشاكلهم , وتبسيط المساطر الإدارية والرد عن المطالب .
وبعد نهاية الخطاب الملكي , شوهد السيد عامل الاقليم وهو يودع جمع الحاضرين بابتسامته الدافئة و كأن لسان حاله يقول : كلنا خلف الملك لتحريك دوالب التسيير بالاقليم و لا شأن لنا جميعا الا النهوض به و أوضاع المواطنين بعدما فهم الجميع أبعاد الخطاب الملكي . و خاصة المسؤولين السياسين بهذا الاقليم الذين يخلقون الأزمات لانعدام المسؤولية المباشرة لهم امام تدهور الأوضاع بالمدينة و معها روافدها من الجماعات و المجالس الحضرية , و يبقى الأمنيون عرضة للانتقاد من طرف المواطنين بعد تدخلاتهم لاستثباب الأمن خلال الوقفات الاحتجاجية و المسيرات بشوارع الاقليم .
الخطاب الملكي استجاب في بضع دقائق لنبض الشارع المغربي , وخمد ما كان مؤججا اتجاه بعض مدبري الشأن العام لأن الملك واحد من الشعب و يؤلمه ما يؤلم رعاياه و يسعده ما يسعدهم .