البير الجديد:هل تم اعدام شارع الحسن الثاني بعد موت الحسن الثاني؟

البير الجديد:هل تم اعدام شارع الحسن الثاني بعد موت الحسن الثاني؟

أصبح شارع الحسن الثاني بالبير الجديد مرتعا للحمير و الكلاب الظالة و شاحنات الجر و عربات تجرها دواب .

التبول و التغوط السيمة البارزة بهذا الشارع الرمز الذي كان في وقت من الأوقات يؤرخ الى اسم الراحل الملك الحسن الثاني .

من حيث النظافة و الاعتناء به كان يضرب به المثل احتراما لشخص الملك الذي سمي الشارع باسمه بمدينة البير الجديد التي افتقدت بها مقومات بوابة دكالة و مدخل عاصمة الاقليم .

و من خلال جولة خاطفة بهذا الشارع أثار انتباه طاقم الجريدة مدى الاهمال الذي أصبح يطاله , لا تبييض , لا نظافة و لا تنظيم في الوقوف اذ لا يتوفر على موقف للسيارات بمواصفات مطلوبة و آخر خاص بالعربات و دوابها .

العربات و شاحنات الجر” الديباناج التي أثيرت حولها الشكوك  ” كونوا معا درعا يمنع الوقوف عن كل مرتادي المقاهي المجاورة و المصالح الاجتماعية  و الصور المرافقة توضح ذلك .

هذا و يشهد العديد ممن تواصلت معهم الجريدة بأن تدخلات أمنية تطالب هذه الشاحنات غير ما مرة من مغادرة الشارع .

المتضررون يطالبون من مالك شاحنات الجر اجبار سائقيها تحت مسؤوليته الاحجام عن تلويث شارع الحسن الثاني بسوائل الزيوت و الكازوال المتطاير نتيجة تهالكها و أعطاب محركاتها التي تنفث الدخان في كل الاتجاهات ملوثة البيئة و هنا يطرح التساؤل التالي , أين هي الجمعيات التي تعنى بالبيئة ؟

للاشارة , سيارتي من بين ضحايا هذا التسلط بحيث سدت في وجهها منافذ الخروج من كل الواجهات لا لشيء سوى لتجاوزات مالكي العربات أمام جهلهم لقانون السير و شاحنات الجر لعدم احترامهم لقانون السير , حتى تم تدخل أحد الأشخاص لتسهيل مغادرة طاقم الجريدة  المكان .

عبر هذا الخبر لا بد من تنبيه الجهات الساهرة على احترام اسم هذا الشارع بأن تسارع الى استرجاع هيبته و مكانته اللتان سلبتا منه ببطئ احتراما لدلالة اسمه , كما توصلت الجريدة في موضوع التسيب الى اعمال عمال مصالح التذبير المفوض للنظافة بالمقولة “كم حاجة قضيناها بتركها” يقتصر عملهم على حرق جذوع و أغصان الأشجار بعد تشذيبها و  مزجها مع مخلفات نفايات سامة كطريقة للتخلص منها بعد كنسها  من الشارع المذكور و أزقة متفرعة عنه خلف المحلات التجارية , الاحراق يتم أمام أعين المسؤولين خلف هذه المحلات و المقاهي  مخلفة رائحة كريهة و رماد متطاير و الصور المرافقة لهذا المقال لها مدلولها و ترسلها الجريدة رسالة مشفرة الى المسؤولين للاسراع في اتخاذ المتعين لاعطاع طابع التمدن للشارع و المدينة ككل .