توصلت جريدة دكالةميديا24 بتسجيل صوتي تعترف فيه مستشارة جماعية بذات الجماعة بأن أحد زملائها مستشارا من نفس الهيئة السياسية قام بتحريضها على افتعال وقائع لا أساس لها من الصحة , و ذلك لجر رئيس الجماعة الدكتور عبد النبي العيدودي الى المساءلة القضائية و ذلك من أجل تجريده من الرئاسة و تحويلها الى الجهة التي قامت بافتعال الوقائع .
https://youtu.be/wrKxfGsKabY
المستشارة سربت التسجيل دون ان تعلم ذلك و الذي سيجرها رفقة زميلها الى المساءلة غير مدركة بمخاطر هذه الفبركة التي ستدفع بالرئيس للمطالبة برد الاعتبار لشخصه الذي حكمت عليه المحكمة ابتدائيا ب 3 أشهر سجنا موقوفة التنفيد تدعى”ز . م” و زميلها “ل .م ” هذه المستشارة تعترف بأنه تم توظيفها من طرف زميلها المستشار بذات حزبها و لم يتجرد من استقلاليته في اتخاذ مثل هذه التراهات الأحادية المزاج “ل . م ” لصنع وقائع غير حقيقية تؤدي بالدكتور عيدودي إلى السجن ليتم عزله من رئاسة الجماعة . لكن هذا المستشار المحرض لا يعرف أن أحكام الضرب والجرح لا تدخل في لائحة الأحكام المانعة للأهلية الانتخابية طبقا للمادة 6 من قانون الانتخابات 11/59 المنصوص عليها في المواد 65 الى69 من نفس القانون … بهذا تكون الجريدة قد وضعت يديها على تسجيلات صوتية اضافية و فيديوهات ليوم الحادث الذي ادعت فيه المستشارة بالاعتداء عليها داخل مقر الجماعة بمعية زملائها و هذه التسجيلات تفند الادعاءات الخاطئة كما يتشبث رئيس الجماعة بالمتابعة القضائية استئنافيا بتهمة التهديد وتخريب الممتلكات العمومية و تحطيم صورة صاحب الجلالة بعد الادلاء بالتسجيل الصوتي و يرفض رفضا باثا عملية الصلح حسب تصريحه للجريدة عبر الهاتف .