تأهيل المؤسسات التعليمية موضوع زيارة ميدانية للشركاء الاعلاميين بالاقليم

تأهيل المؤسسات التعليمية موضوع زيارة ميدانية للشركاء الاعلاميين بالاقليم

تفعيلا للمذكرة 17/060 المؤرخة يوم 28 أبريل 2017 و المتعلقة بالتحضير للدخول المدرسي 2018/2017 خاصة في الشق المتعلق بتأهيل المؤسسات التعليمية و الداخليات و الارتقاء بالفضاءات المدرسية , قامت المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية و التكوين المهني و التعليم العالي و البحث العلمي بخرجة اعلامية الى مجموعة من المؤسسات التعليمية للوقوف عن كثب لما تم القيام به من اصلاحات و تأهيل لنسبة هامة من هذه المؤسسات التعليمية استعدادا للدخول المدرسي القادم , وفي شأن ذلك قام الوفد الاعلامي المتخصص في النشر الرقمي المباشر تحت اشراف المديرية المعنية , الى كل من مدرسة الفقيه الحطاب واعدادية سيدي محمد بن عبد الله بالجديدة , مدرسة صبير الفاطمي باثنين اشتوكة , مدرسة الفقيه الراضي بأزمور و معها مدرسة الامام مالك .

هذه المؤسسات مجتمعة و حسب تصريحات مديريها الذين تتفاوت دراجات تأهيلهم لها بعد الوقوف على مرافقها بعين المكان , تعتمد على مداخيل جمعيات الآباء رغم هزالتها , و يبقى المجهود الخاص بناءا على علاقات استثنائية تستطيع اداراتها من جلب مساعدات و اعانات عينية تساهم في تأهيل مرافقها كما هو الشأن بالنسبة لاعدادية سيدي محمد بن عبد الله , و التي في شأنها قال مديرها السيد قيشي , بأن المجهودات التي يبذلها رفقة الطاقم الاداري و التربوي و جمعية آباء و أولياء التلاميذ تعطي نتائج مرضية خدمة للتلميذ و فضائه التربوي .

أما بالنسبة لمدرسة الامام مالك و حسب شهادة مديرها كذلك فهي تعتمد في تأهيل مرافقها على مؤهلات رئيس جمعية الآباء الذي يتفانى في الابتكار و الابداع من أجل اضفاء حلة الفضاء التربوي و البيئي نظرا للمساحة الشاسعة التي تتوفر عليها , و أنها حازت على جائزة ضمن مجموعة من الجوائز المخصصة للفضاء البيئي و الايكولوجي بالاقليم .

و عند الانتهاء من الجولة الاعلامية عاد الوفد الى مقر الاكاديمية الجهوية لدكالة عبدة سابقا للقاء صحافي خصصه المدير الاقليمي لاضافة بحض الشروحات و التوضيحات فيما يخص عملية التأهيل و الاجابة على أسئلة الزملاء الصحافيين .

كانت الأسئلة جميعها تحمل هم المدرسة العمومية و المتعلمين و المشاكل التي تعترض المدرسين و المؤسسات في غياب وسائل تأهيل معقلن و مدعوم من جهات مسؤولة , سواء من المجتمع المدني و الادارات التي لها ارتباط بالمنظومة التربوية .

من جانبه أكد السيد المدير الاقليمي في أجوبته , بأن الكل يساهم على قدر المستطاع و عندما تتكاثف الجهود تتبخر الصعوبات , سواء من حيث احتواء ظاهرة الخروج و الدخول في اوقات الدروة بفضل تدخل السلطات الأمنية بجميع مناطق الاقليم لضمان انسياب التلاميذ في أحسن الظروف كما تقوم هذه المصالح الأمنية بمحاربة كل الشوائب التي تخلخل المتعة التربوية و التعليمية .

ثم اعتماد المقاربة البيئية بالمؤسسات الابتدائية و بالضبط في الوسط القروي التي تعتبر مرحلية في انتظار الانتقال بها الى المؤسسات الاعدادية بعد تشبع التلميذ بثقافة البيئة التي يحملها معه من الابتدائي .كما أن الثقافة الايكولوجية ليست رهينة مدرسة ايكولوجية , و رغم عدم توفر بعض  المناطق على هذا المرفق الايكولوجي تبقى النوادي منفذا لتعويضها .

دكالةميديا24 تقدمت بأسئلة متعلقة باشراك الشركاء الاجتماعيين و المجتمع المدني في تأهيل المؤسسات , و تطرقت كذلك الى عدم اخراج مدرسة ابن حزم التي تكالب عليها جشع لوبي العقار و حاول تحويل مساحتها الى تجزئة سكنية بملك الشيخ .

كان رد السيد المدير الاقليمي حول الشق الأخير من الأسئلة بأن أحد المحسنين تقدم بطلب الى المصلحة المختصة من أجل الموافقة له ببناء مدرسة ابتدائية تتكون من 10 حجرات دراسية و فضاء خاص بالرياضة و مرافق أخرى على نفقته الخاصة عقارا و بناءا , و حسب المعلومات ستكون هذه المؤسسة جاهزة في موسم 2019/2018 ليستفيذ منها تلاميذ يسكنون بالقرب من المدرسة التي حرمتهم منها أطماع الشيخ…… الذي رفض بناءها رغم العديد من المراسلات و الكتابات الصحفية . أما عن سؤال خاص و على انفراد متعلق بتعويضات كان الموظفون العاملون بالمديرية الجهوية يتوصلون بها كل سنة . أجاب السيد المدير بأن الحالة ما زالت كما كانت عليه و سيستفيد الجميع منها بعد خصم مصاريف و أداءات و حينها يتم توزيع الباقي و لم يحدد سقفا زمنيا لذلك , و ربما قبل متم سنة 2017 .