اشارة و همس في الأذن : نزولا عند رغبة السيدين لحلو مدير المختبر و الأستاذ عبد العالي أودقي اللذين تقدما باعتذار رسمي الى ادارة الجريدة أصالة عن نفسيهما و نيابة عن باقي مكونات الندوة العلمية , بعد التصرف الأرعن لأحد الطلبة الذي حشر نفسه فيما لا يعنيه في اليوم الثاني من الندوة بعد منعه لمدير الجريدة من القيام بواجبه الاعلامي بعد توصله بدعوة رسمية من أجل التغطية الاعلامية للندوة . هذا الطالب حسب نص الاعتذار تصرف عن غير حق و لا مسؤولية لأن اللجنة الاعلامية هي من أوكل اليها القيام بالتواصل , أما دور الطالب الباحث كان محصورا في اعطاء الميكروفونات للمتدخلين و ارجاع الصور الى أماكنها اذا انتزعت منها . فاذا به يتطاول على اختصاص الآخرين في سابقة من نوعها بمدرج الكلية الذي نعتبره نحن الاعلاميون فضاءا لنشر المعلومة العلمية رسميا , و أمام هذا السلوك المشين فما كان على ادارة الجريدة الا الانسحاب و الاحتجاج حضاريا على سلوك الطالب الباحث في سلك الدكتوراه .
ادارة جريدة دكالةميديا24 قبلت الاعتذار الرسمي , و مساهمة منها في نشر ثقافة الاستفادة من الندوات و المحاضرات العلمية التي تحتضنها جامعة شعيب الدكالي بالجديدة , قررت نشر المادة المتعلقة بالندوة المشار الى عنوانها أعلاه حتى تعم الاستفادة .
شهدت رحاب كلية الاداب بالجديدة على مدى يومين ندوة دولية في موضوع : “أثر الصحبة في تدبير الخلاف الديني “. الندوة التي نظمها مختبر الدراسات الاسلامية و التنمية المجتمعية بكلية الآداب و العلوم الانسانية بتعاون مع مركز دراسة الأديان بجامعة جورج تاون بواشنطن الامريكية . اليوم الأول للندوة عرف حضورا وازنا لمفكرين و علماء الدين من دول صديقة و شقيقة و من جامعات دولية . بالمناسبة ألقيت كلمات تفسر مدى العلاقة الدينية بين المكونات الاجتماعية و أثر الصحبة في تذبير الخلاف الديني فيما بين الدول الأوربية و الأمريكية و العربية .
و قد عرفت هذه الندوة القاء مجموعة من المداخلات و التعقيبات تناولت موضوع الصحبة آلية لتذبير الاختلاف بين الأديان السماوية بحيث يتم التركيز على المشترك الانساني و احترام خصوصيات كل ديانة من الديانات.
و قد اختتمت هذه الندوة بورشة حمائية للأديان رفعت خلالها مجموعة من التوصيات . كما شهدت توقيع اتفاقية تعاون بين المختبر المحتضن للندوة و المركز الامريكي .
