عثماني رشيد ابن مدينة أزمور فنان يطوع الفسيفساء و يضع بصمته على المساحات الفارغة

عثماني رشيد ابن مدينة أزمور فنان يطوع الفسيفساء و يضع بصمته على المساحات الفارغة

عثماني رشيد ابن مدينة أزمور فنان فسيفساء الرخام الروماني من مواليد  سنة 1981 , عازب يقضي جل أوقاته أمام اللوحة حاملا بين أناملة شيتته و أواني صباغاته تتلون مع غروب الشمس و بزوغ القمر و نجوم السماء ليخرج ما بداخله من ايحاءات و احساسه الرهيف يجعل منه ذالك الفنان البوهيمي و يعتبره كل من حاوره و عاشره بالفنان العصامي بركوبه أسلوب التحدي و المغامرة لمدة تعدت 17 سنة من التجربة و الاحتكاك بفنانين من مدينته التي أنجبت الهبولي , خلوق , و غيرهما .
شارك بالعديد من المعارض الدولية والوطنية سواء بالفنون التشكيلية أو الصناعة التقليدية.
إختصاصي برسومات الواقعية و البورتربهات وفن الفنطازيا والطبيعة …….
و كان له شرف  ترميم رخام المسجد الحرام بمكة المكرمة واشتغل بتشطيب رخام أكبر ساعة بالعالم ساعة مكة و عدة قصور ملكية بميدان الرخام.
كرمت بأعماله العديد من كبار الشخصيات السياسية والفنية والاعلامية والرياضية ……
تلقى اعماله اقبالا كبيرا بالمعارض خصوصا أن فن فسيفساء الرخام يعد شبه منقرض ببلادنا  , و يعتبر من بين القلائل الذين يحافظون على هذا النوع من الفن.