المدير الإقليمي يشرف على مبادرة تضامنية مع مدرسة السلام للتعليم العتيق من طرف ثانوية دكالة التأهيلية

المدير الإقليمي يشرف على مبادرة تضامنية مع مدرسة السلام للتعليم العتيق من طرف ثانوية دكالة التأهيلية

بمبادرة من السيد المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بسيدي بنور، والرامية الى نشر قيم التضامن والتآزر بين التلاميذ في الإقليم ، وخاصة الفاجعة التي كانت قد منيت بها “مدرسة السلام للتعليم العتيق بالزمامرة”، والتي كانت موضوع مراسلة المدير الإقليمي للمؤسسات التعليمية بالإقليم، قصد دعوتها إلى التضامن والتآزر مع تلاميذ المدرسة المذكورة، وبعد الحملة التضامنية التي كانت قد نظمتها كل من “مركزية الزمامرة”، ومجموعة مدارس “أولاد بوزيد”، نظمت اللجنة الاجتماعية بثانوية دكالة التأهيلية ،بحضور السيد المدير الإقليمي، مرفوقا برئيس مصلحة الشؤون القانونية والتواصل والشراكة، ورئيس مكتب الانشطة ، ورئيس مكتب البناءات والممتلكات؛ حملة تضامنية والتفاتة انسانية  تجاه تلاميذ مدرسة السلام الخاصة للتعليم العتيق، والتي كانت قد عرفت حريقا أودى بحياة 3 منهم وخلف عدد من الضحايا بجروح متفاوتة الخطورة ، تم خلال هذه الالتفاتة الانسانية تسليم مواد غذائية ومواد النظافة تحت اشراف أعضاء اللجنة الاجتماعية في مقدمتهم مدير المؤسسة السيد “مصطفى القرطوبي”، وبعض أعضاء مجلس التدبير من الأستاذات والأساتذة، وممثل التلاميذ بمجلس التدبير وهم :”ثورية أسعدي”، و”فوزية اصلون”، و”المهدي شبراوي” ، و”محمد علو”، و”ادريس عكاشة” ، و “محمد جلاوي”، و “البشير تورة”، و” جلال قدوري”،  و”حميد عباوي”، و التلميذ “يوسف العباسي”.

وتهدف هذه المبادرة والالتفاتة الانسانية الرفع من معنويات قاطني دار القرآن، وتحسيسهم بالتضامن والتآزر والتآخي، وحثهم على مواصلة الاجتهاد بروح عالية، قصد استكمال مشوارهم الدراسي المتميز ، كما جاءت هذه الحملة التضامنية والتي على إثرها تم شد الرحال من ثانوية “دكالة” التأهيلية بجماعة “أربعاء العونات”  الى مدينة “الزمامرة” لتقديم التعازي والمواساة في اطار تفاعل المؤسسة مع الأحداث التي يعرفها إقليم سيدي بنور، وكذلك الإشعاع المتميز الذي تعرفه الثانوية، والذي جعل منها نقطة منيرة  داخل جماعة “أربعاء العونات” بتميز طاقمها التربوي والاداري، وهو المناخ الذي انعكس ايجابا على نتائج تلامذتها، كما يعد تتويجا للأنشطة التربوية المتنوعة التي تعرفها الثانوية المذكورة.

هذا، وتجدر الإشارة إلى أن حملات التضامن مع مدرسة السلام للتعليم العتيق لازالت مستمرة، خاصة خلال هذه الأيام التي تصادف قرب حلول شهر رمضان المبارك.