بولعوان قيادة اخميس متوح:تنفيذ حكم هل هو انتقام من شخص دون غيره أم اجتثاث لأشجار مثمرة ؟

بولعوان قيادة اخميس متوح:تنفيذ حكم هل هو انتقام من شخص دون غيره أم اجتثاث لأشجار مثمرة ؟

توصلت جريدة دكالةميديا24 بشكاية من السيد محمد عدنان القاطن باخميس متوح معتبرا نفسه من بين المنخرطين في تعاونية فلاحية يطلق عليها اسم الشركة .

الشكاية الموجهة الى الجريدة تفيد أن السيد محمد عدنان يتعرض الى استفزازات يومية بدون أن يصدر منه رد فعل مضاد احتراما للعلاقة التي تجمعه مع باقي المنخرطين في التعاونية الفلاحية و أنه مستهدف من طرف أحد عناصرها و المسمى (م/ع) بالتعاونية الحمدانية ببولعوان بقيادة اخميس متوح الذي أقدم ﺧﻼﻝ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ الثاني من شهر دجنبر من العام الماضي ﺑﺎﺟﺘﺜﺎﺕ 28 ﺷﺠﺮﺓ ﻣﻦ أﺷﺠﺎﺭ ﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻮﺩ ﻣﻠﻜﻴﺘﻬﺎ الى المشتكي محمد عدنان ﺍﻟﻤﻨﺘﻤﻲ ﺑﺪﻭﺭﻩ ﻟﻨﻔﺲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻧﻴﺔ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ، ﻭ ﻗﺪ ﻋﻠﻞ ﺍﻟﻤﺴﻤﻰ ‏( ﻉ،ﻡ‏) ﺍﺟﺘﺜﺎﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺷﺠﺎﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻤﺮﺕ ﻟﻤﺎ ﻳﻔﻮﻕ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﺳﻨﺔ ، ﺑﺤﺼﻮﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺣﻜﻢ ﺍﺳﺘﺌﺌﺎﻓﻲ ﺑﺘﻮﺳﻴﻊ ﻃﺮﻳﻖ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻧﺰﺍﻉ ﺑﻴﻨﻪ ﻭ ﺑﻴﻦ المعني بالأمر ,’ ﻋﺮﺿﻬﺎ الأﺻﻠﻲ ﻳﻘﺪﺭ ﺑﺤﻮﺍﻟﻲ 18 ﻣﺘﺮﺍ ، ﻭ ﺃﻥ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻋﺪﻧﺎﻥ ﻋﻤﺎﺭﺓ ﻭ ﺟﻴﻄﺎﺳﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﻗﺎﻣﺎ باحتلال جزء من هذه الطريق و ضمه الى نفوذهما دائما حسب المشتكي  ﻟﻴﺘﺤﻮﻝ ﻋﺮﺿﻬﺎ ﺍﻟﻰ 3 ﺃﻣﺘﺎﺭ ﻓﻘﻂ ، ﻣﻤﺎ ﺍﺳﺘﺤﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺘﻀﺮﺭ ﺣﺴﺐ ﺍﺩﻋﺎﺀﺍﺗﻪ ﺃﻥ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ بامكانها السماح لمرور العربات التي تقصد ضيعته لنقل المنتوجات الفلاحية لتسويقها .

دائما حسب نص الشكاية لمحمد عدنان , ﻭﺑﻌﺪ ﺻﺪﻭﺭ ﻗﺮﺍﺭ ﻋﻦ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺍﻹﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﺑﺎﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 06/03/2016 ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ 01/2016 ﺑﻤﺮﻛﺰ ﺃﺣﺪ ﺍﻭﻻﺩ ﺍﻓﺮﺝ ، ﻭ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺑﺘﻮﺳﻴﻊ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭ ﺇﺭﺟﺎﻋﻬﺎ ﻟﻮﺿﻌﻬﺎ ﺍﻷﺻﻠﻲ ، ﻋﻤﺪ ‏( ﻉ /ﻡ‏) ﺍﻟﻰ ﺍﺭﺗﻜﺎﺏ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﻓﻲ ﺣﻖ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻧﻴﺔ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﺍﻟﺤﻤﺪﺍﻧﻴﺔ ﺑﻮﻟﻌﻮﺍﻥ ﺑﺎﺟﺘﺜﺎﺗﻪ ﻝ 28 ﺷﺠﺮﺓ ﺯﻳﺘﻮﻥ ﻣﺴﺘﻌﻤﻼ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺟﺮﺍﻓﺔ ﻓﻲ ﻣﻠﻜﻴﺔ ﺍﻟﺨﻮﺍﺹ ﺃﺗﺖ ﻋﻠيها كاملة ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﻘﻠﻨﺔ ﺗﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺃﺷﺒﻪ ﺑﺎﻷﺭﺽ ﺍﻟﻤﺤﺮﻭﻗﺔ . ﻭ ﻓﻲ ﺍﺗﺼﺎﻝ بأحد أعيان المنطقة الذي له المام بالموضوع أكد أن في الأمر حكم قضائي لا بد من احترامه , أما الصراع فقد عمر طويلا بين الشخصين .
المتضرر محمد عدنان يقر بأن خصمه ﻗﻀﻰ ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻪ ﻓﻲ ﻣﻠﻜﻴﺔ ﺃﺷﺠﺎﺭ ﺍﺳﺘﻐﺮﻕ ﻭﻗﺘﺎ
ﻃﻮﻳﻼ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺑﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻭﻓﺎﺓ ﺃﺑﻴﻪ ، ﻭ ﺃﻥ ﻣﺎ ﻗﺎﻡ ﺑﻪ ﺍﻧﺘﻘﺎﻡ ﻭﻇﻠﻢ ﻭ ﺃﻥ ﺟﺎﺭﻩ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻷﺭﺿﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﻌﻤﻞ ﺍﻟﻘﺼﺐ ﻓﻲ ﺭﺳﻢ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ، ﻟﻢ ﺗﻤﺴﻪ ﺍﻟﺠﺮﺍﻓﺔ ﻭ ﻓﻲ ﻏﻴﺎﺏ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﻦ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻧﻴﺔ ﺍﻟﺬي يبلغ عددهم ﺏ 220 ﻓﻼﺣﺎ ، ﻭ ﺃﻥ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ ﻻ ﺗﻤﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻻ ﺍﻟﻌﺮﺑﺎﺕ التي تجرها دواب , ﻭ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻧﺘﻘﺎﻡ ﻻ ﻏﻴﺮ ، كما أكد ﺃﻥ ﺍﻟﻔﻼﺡ ﺍﻟﺨﺼﻢ الذي حاز حكما ابتدائيا و استئنافيا ﻟﻢ ﻳﻘﻢ ﺑﺮﻓﻊ دﻋﻮاه ﺇﻻ ﺿﺪ ﻓﻼﺣﻴﻦ ﺍﺛﻨﻴﻦ مغلوبين على أمرهما ﻣﻦ ﺑﻴﻦ 220 فلاحا جلهم تمر الطريق موضوع النزاع بمحاداتهم , كما يستغلون ما يناهز 1100 هكتار .