القرش الأزرق بجماعة مولاي عبد الله أطال زعانفه لتصل الى الجنة الزرقاء (BLEU HEAVEN) بايحاء من جهة نافذة بالمدينة الى مالكه بتنظيم معرض للفنون التشكيلية لفنانين بارزين انطلت عليهم حيلة المكر بعد استعمالهم طعما , هذا المعرض خصصت له ليلة ساخبة و رقص و عربدة زكتها استدعاءات مطرزة بالأسود , كل هذا السخب الا لتكميم أفواه لطالما تناولت الموضوع عبر الشبكة العنكبوتية و الذي عمر طويلا بين رفوف المحاكم و عمالة الاقليم و مصالحها بالمدينة ذون تنفيد الافراغ مطالبة بحماية المال العام .
القرش الأزرق كما سلف ذكرنا استطاع اطالة زعانفه و ذيله معا الى مقهى و مطعم الجنة الزرقاء التي اختار مالكهما الابتعاد عن الشبهات و ذلك بتوجيهات من جهة نافذة بالمدينة لتكون درعا واقيا للقرش و لمالكه , ومن هذه التخريجة يعتقد صاحب المشروع أنه استطاع تكميم الأفواه و سيطر على الموقف , و قد نسي أو تناسى أن الفضيحة التي انتشرت كالنار في الهشيم تم تداولها على نطاق واسع بالمدينة و خارجها ما جعل المواطنين يفقدون ثقتهم في مجموع الوجوه التي تشرف على تسيير الشأن الجماعي و المحلي بالجماعة و محيطها .
