لاراديج استعملت مساحيق الأسواق لتتزين بالجديدة حفاظا على بريق وجهها الخافت

لاراديج استعملت مساحيق الأسواق لتتزين بالجديدة حفاظا على بريق وجهها الخافت

سبق لجريدة دكالةميديا24 أن تناولت موضوعا متعلقا بالزيادات الصاروخية و الفواتير المرتفعة لاستخلاص الاستهلاك المتعلق بمادتي الماء و الكهرباء فكان موضوع النشر تحت عنوان= لاراديج تقترب من اشعال فتيل الاحتجاجات بالجديدة =فكان تجاوب العديد من المواطنين مع الموضوع قراءة و تعليقا .
علامة الاستفهام هذه المرة مرتبطة بالخرجة التي أقدمت عليها ادارة الوكالة من خلال تنظيم يوم الأبواب المفتوحة يوم الأربعاء 22 فبراير الجاري بمقر الادارة , في وجه الشرائح الاجتماعية و الجمعوية و الفاعلين الاداريين و المنتخبين و الاعلاميين و ليس ذلك حبا في المدينة و سكانها الذين يكتوون بنار و استهتار الادارة و مرافقها , و في الموضوع تتوفر الجريدة على أمثلة متعددة و اذا ما دعت الضرورة ستتطرق  اليها بالدليل .
عودة الى الأبواب المفتوحة , اختارت الادارة الزمان و المكان المناسبين لنشاطها المصطنع الذي زينته بمساحيق منتهية الصلاحية لتتزين أمام المدعويين و هي كلها تجاعيد وخربشات الارتطامات المتتالية مع المواطنين , لا هي جميلة طبيعيا و اصطناعيا ففطن بعض المدعويين للعبة و غادروا قاعة العرض على الفور دون الاستمتاع بما لذ و طاب من الأرقام و النسب المئوية التي تقلدت بها الادارة بوضعها على المساحيق و الألوان فتطاير اللعاب و امتزج بمقتنيات الأسواق و عن ذلك نتجت مادة لزجة كادت تصيب الكل .
من بين ما يؤرق المواطنين هو التلاعب بجيوبهم و افراغها من بقشيشها المتبقي من راتب شهري هزيل . بالاضافة الى تعريض أرواح المواطنين الى التهلكة أو الوفاة لاقدر الله بأعمدتها المنتصبة بأهم شوارع و أزقة المدينة و أسلاكها بادية للعيان ما قد يعرض الأطفال الى أخطار محذقة , الظلام الدامس بالعديد من الأحياء كما أن قنوات الصرف الصحي تصاب بأعطاب متكررة  و عند اصلاحها بتدبير مفوض تترك بقايا الأشغار عرقلة للراجلين و وسائل النقل و سكان الأحياء .
مشاكل بالجملة تنتج عن سوء تدبير المصالح التابعة للوكالة تسوق الجريدة النموذج التالي :
تساهل الجابيين في استخلاص واجبات الاستهلاك ما قد يترتب عنه مبالغ مالية مرتفعة و هذا يفقد العلاقة بين الوكالة و مالكي المنازل المكتراة عندما تطالبهم بأداء متأخرات المكترين لما يفوق 6 أو 7 أشهر من الاستهلاك بما قدره 4000 درهم و ما يفوق عندما يطالبون باضافة عداد الماء أو الكهرباء لأن المكتري أصبح في عداد المفقودين و لا يبقى سوى الملاك رهينة و اجبارهم على الأداء مكان المكتري هنا لابد من تساؤل من أين استمدت الادارة قانونها هذا ؟ و هل تقاعس الادارة يؤدي تمنه المكترون عوض المكرين ؟ 
الجريدة توصلت بشكاية في الموضوع 
أسئلة تنتظر جريدة دكالةميديا24 حولها توضيحات مسؤولة .