استبشر سكان مدينة الجديدة خيرا بعد تفويت صفقة النظافة و التطهير السائل الى شركة قيل عنها الكثير حين كادت أن تعصف بها تواطؤات مكشوفة للابقاء على سيطا البيضاء صاحبة الامتياز السابق , في هذا الموضوع لقيت الشركة الجديدة مساندة اعلامية لا مثيل لها بالمدينة لعدة اعتبارات منها التصدي للوبي الفساد .
-الوقوف في وجه معارضي الاصلاح الذي تتمناه المدينة بعد فتح عدة أوراش ما زالت تنتظر اتمامها .
-ثم الطموح الى تحسين خدمات الشركة باعتبارها مكلفة بتذبير نظافة العاصمة الرباط باسطول ضخم و في مستوى العاصمة و بهذا كان المواطنون يأملون الى أن تنال الجديدة نفس الحضوة معتقدين أن الامكانيات متوفرة و مساعدة لطموحات المدينة و سكانها .
الا أن العكس هو الذي حصل :
-نقص في الحافلات ومدون عليها بالبنذ العريض أسطول مؤقت دون أن يغطي المدينة .
الحاويات المركونة في جنبات الشوارع و الدروب تعود ملكيتها للشركة السابقة و هي مهترئة بالكامل .
-الغريب في الأمر أن الشاحنات لا تأتي لافراغ محتويات الحاويات.
– المرور في الدروب و الأحياء الا مرتين في الأسبوع أمام النقص الحاد في المعدات , مما يسهم في انتشار النفايات و الأزبال أمام المنازل و المرافق و الصورة المرفقة خير دليل .
-البذلة لم تمنح الى العمال الا بعد مرور حوالي شهر ما قد يفسر بأن الشركة غير مؤهلة للخدمة و تشتغل (باش ما اعطى الله) الى متى يبقى الأسطول مؤقتا ؟
-أما العمال الذين يشتغلون لصالح الشركة يعانون الكثير حسب تصريحات بعض المواطنين الذين أثر فيهم منظر المعاناة و هم يجمعون الأطنان من النفايات التي يتم افراغها بالحاويات و محيطها و من أمام المنازل التي تعبث بها بعض الكلاب و القطط الظالة . هذا العناء يحتم على الشركة أن تقوم بتحفيز عمالها و تحسين أجورهم و اوضاعهم لمواصلة العناء و التضحية التي يبدلونها من أجل ترسيم الشركة رغم النقائص .
صورة مرفقة توضح بالملموس قيام عمال الشركة بعمل اضافي بعد استئذان سائق السيارة الذي أمرهم بدفعها لاخلاء المكان لتتوقف شاحنة نقل النفايات .