كلما ترائ اليك مواطن يسوق دراجته الهوائية أو النارية و هو يتمايل يمنة و يسرة ، فتظن أن احتسى أكتر من اللازم من الخمر و هذه الاخيرة لعبت بعقله ما جعله يقفز من مكان إلى آخر؛ لكن بمجرد أن تدنو منه، تقف على الحقيقة الضائعة بين نقطة الانطلاق و الوصول حيث تنتشر الحفر الكثيرة، اذ تتحول جل الشوارع و الأزقة مع سقوط أمطار الخير إلى برك مائية مليئة بالأوحال و البرك المائية التي تهدد الراجلينو السائقين على السواء .
دكالةميديا24 قامت بجولة زارت خلالها عدة شوارع بالأحياء سواء بوسط المدينة أو بالتجزئات المحدثة فتكتشف أن الآلة الحسابية للمسؤولين عن تذبير الشأن المحلي معطلة أو تم تعطيلها لتعجز عن إحصاء الحفر التي تنتشر بأغلب شوارع و أزقة المدينة.
أما المدارات التي تم اهمالها لا هي مكتملة البناء أو منزوعة الحواجز التي تحجب الرؤيا على الراجلين و السائقين كما لو أن المسؤول على ابرام الصفقة تواطئ مع الجهة الفائزة بالصفقة بأن تترك المدينة على حالها و اهمالها عقابا للمتمردين على مسيرين انتهازيين .
