الزوايا المعاشية بدكالة” آل سيدي سعيد بن امعاشو”

الزوايا المعاشية بدكالة” آل سيدي سعيد بن امعاشو”

بمناسبة انعقاد النسخة الأولى للمعاشات  تحث شعار << الحفاظ على الموروث الثقافي بجماعة أولاد أحسين، وترسيخه في ذاكرة الأجيال الصاعدة >> أيام 02 – 03 و 04 دجنبر 2016 بفيض المعاشات جماعة اولاد احسين الجديدة.
هذه نبذة عن شجرة الولي الصالح سيدي علي امعاشو
أهل المعاشات ينحدرون من الجد الأكبر سيدي علي امعاشو ، دفين تافوغالت ، وهي الآن بمكان يسمى “احد درى” حيث يقام هناك سوق أسبوعي يوم الأحد ناحية الشياظمة بمدينة الصويرة ، وسيدي علي امعاشو هذا شريف ادريسي يلتقي نسبه مع اولاد بني السباع الشرفاء ولسيدي علي امعاشو أبناء ثمانية تفرقوا في أنحاء المغرب ومنهم احد أبنائه وهو سيدي سعيد امعاشو على وادي ام الربيع حيث يوجد سد الماء المنسوب إليه. وفوق ارض دكالة تفرعت السلالة المعاشية بكثرة بحكم عامل الهجرة و الانتقال منذ حوالي 1670م . وتوجد زوايا علمية أربع تنسب للمعاشات بقبيلة اولاد بوعزيز بدكالة : الأولى توجد باولاد “زليم ” ،و الثانية توجد مابين اولاد بوعزيز وأولاد فرج ،والثالثة بأولاد  دويب قرب سوق سبت الدويب وهي التي تنسب لسيدي محمد المعاشي ،والرابعة بدوار المعاشات تكيارت ضمن جماعة مولاي عبد الله . ميشلو بليرمن سلسلة مدن وقبائل المغرب،تاريخ ناحية دكالة:دراسة جغرافية وتاريخية واجتماعية،ترجمة وتعليق محمد الشياظمي الحاحي السياعي،الجزء الثاني الصفحة87 1_زاوية المعاشات الفيضتقع هذه الزاوية على الطريق الرابطة بين الجديدة وزاوية سيدي اسماعيل في اتجاه الجنوب الغربي،على بعد 28 كلم من مدينة الجديدة ،وبالضبط بدوار المعاشات اهل الدار فخذة المعاشات جماعة وقيادة اولاد احسين دائرة الجديدة.

وتنتسب هذه الزاوية حسب الرواية الشفوية لساكنة المنطقة من شيوخ و أئمة المساجد التي بها زاوية المعاشات و خصوصا المسجد المتواجد بمعاشات الدار،هذا المسجد قد وضع حجره الأساسي مولاي الطاهر أب سيدي آمحمد الملقب ب(بويا جدي) و سيدي محمد العالم ، منذ حوالي أكثر من 300 سنة،وقد اشتهر هذا الشيخ بعلمه وتصوفه،ويعتبر أول من رفع العلم المعاشي ونشره بين أفراد المعاشات،وأخذ يجول بين معاشات الشاوية و الشياظمة،وهي من العادات التي ورثها احفاد المعاشات عن هذا الجد (مولاي الطاهر) وهو ما أصبح يعرف” بالركب المعاشي” ولا شك ان “بويا جدي” كان من صلحاء القرن 18 م، وقد حاول إتمام بناء زاوية الفيض من بعد وفاة الشيخ مولاي الطاهر إبنه السيد سيدي محمد العالم ،لكنه لم يتمكن من ذلك حيث أكمل بناء هذه المعلمة من بعد وفاته، ابنه السيد الحاج ابراهيم،وقد دفنا الأخوين غير بعيد عن المسجد المذكور بدوار المعاشات الدار، حيث بني على قبر كل واحد منهما قبة،وقد سمي دوار المعاشات القبة نسبة إلى القبة المبنية على ضريح السيد مولاي الطاهر مؤسس مسجد زاوية المعاشات الدار،هذا المسجد الذي كان و ما زال لحد الآن يعتبر زاوية لتعليم القرآن الكريم بل أصبحت تقام به صلاة الجمعة بعد بناء مسجد جديد أمامه من طرف جمعية الانبعاث للتضامن الإجتماعي فيض المعاشات بتعاون مع بعض المحسنين،في انتظار إصلاح هذه المعلمة التاريخية من طرف وزارة الثقافة.

وقد خلف مولاي الطاهر في الزاوية من بعد وفاته إبنه السيد سيدي محمد العالم وهو من أشهر وأعلم شيوخ المعاشات بأولاد بوعزيز،حيث ستعرف الزاوية في عهده توافد أعداد كبيرة من الطلبة والمربدين،وخلف هذا الشيخ في الزاوية بعد وفاته أابنه سيدي ابراهيم،الذي خلفه بعد وفاته سيدي عبد القادر،وسيدي محمد بن علال،وسيدي أحمد كحير،وسيدي المداني بن سيدي عبد القادر. وحسب تقديرات بعض فقهاء زاوية فيض المعاشات السادة( نظيف محمد و امحمد المعاشي بن محمد و امحمد مفتاح وعبد الله النادي و بوشعيب المزواري) فإن تاريخ تأسيسها يرجع إلى أزيد من 300 سنة،وإلى عهد سيدي عبد القادر كانت لا تزال على نشاطها التعليمي وتحظى باهتمام كبير من قبل الفقهاء والشيوخ.  

 ويرجع أصل معاشات الفيض إلى ذرية سيدي سعيد بن علي امعاشو،ونقصد بمعاشات الفيض الدواوير التالية:

 _أهل القبة :حوالي 160 حطة(سكن قروي تقليدي مبني بالحجروالبياضة ،وجدرانه مبلطة بالقليل من الإسمنت، ومسقف بالحديد أو الخشب ،ويتكون في الغالب من حجرتين ومطبخ ومرحاض تقليديين ،وزريبة للبهائم ،ومطفية للماء) ،تتوزع على شكل ثلاث تجمعات أكبرها تدعىالقبةحيث يدفن مؤسس زاوية الفيض ب70 حطة،و ثانيها تسمىالدشرة(حوالي60 حطة) وهذا التجمع يوجد على ضفتي مجرى واد فليفل الموسمي على الحدود مع دوار اولاد الغازي التابع لجماعة مكرس ،وينتسب معاشات هذين التجمعين إلى معاشات القواسمة نسبة إلى سيدي قاسم بن سيدي سعيد بن امعاشو،في حين ينتسب التجمع الأخير بدوار القبة والمسمىالعواوشة (حولاي 30 حطة) إلى معاشات البراهمة نسبة إلى إبراهيم بن سيدي سعيد بن امعاشو ويوجد هذا التجمع امام غابة الضاوي على الحدود مع دوار التريعات التابع لجماعة سيدي اسماعيل .

 _أهل الدار:حوالي80 حطة تتوزع على شكل تجمعين أكبرهما يوجد بجوار زاوية الفيض ،وحيث توجد أضرحة السادة(سيدي محمد العالم،سيدي عبد القادر،سيدي ابراهيم،سيدي المدني) ويطلق على هذا التجمع إسمأهل الداربحوالي 70 حطة،بينما يقع التجمع الثاني (حوالي 10 حطات) وراء المدرسة الإبتدائية التابعة لمجموعة مدارس المنفلوطي ،هذه الوحدة التي بنتها جمعية الانبعاث للتضامن الاجتماعي .فيض المعاشات، وبدعم من المجمع الشريف للفوسفاط بالجرف الأصفر،وينتسب معاشات هذا الدوار إلى معاشات السلامنة نسبة إلى سيدي سليمان بن سيدي سعيد بن معاشو.

 _ العبابدة البيض:يوجد هذا الدوار بجوار غابة الضاوي من جهة اليمين ووراء اهل الدار بحوالي 1 كلم ،  حيث تتوزع 30 حطة ، ويعتبرمعاشات هذا الدوار كفرع من فروع معاشات العواوشة و معاشات الفيض ككل .

 _ البيتات: حوالي40 حطة، ويبعد هذا الدوار بحوالي 400 متر عن يمين النقطة الكيلومترية 23 من الطريق الوطنية رقم 1 من الجديدة في اتجاه سيدي اسماعيل،وحيث تتواجد مركزية مجموعة مدارس المنفلوطي، ويعتبرمعاشات هذا الدوار كفرع من فروع معاشات أهل الدار والمعاشات الفيض ككل .

2 زاوية المعاشات المحارشة:

تقع هذه الزاوية جنوب مدينة الجديدة على بعد 17 كلم،بالضبط  على بعد كيلوميترين من مصور راسو على الطريق الجهوية رقم3403 الرابطة بين مصور راسو ومركز سبت الذويب،بدوار المعاشات فخذة اولاد اسماعيل جماعة وقيادة اولاد احسين دائرة الجديدة.

 وتنتسب هذه الزاوية إلى مؤسسها سيدي عبد الله بن بوشعيب ،حيث كان فقيها من أبناء المنطقة،ويحكى أنه إلتقى مجموعة من أفراد المعاشات،فكان أن استضافهم في بيته وأكرمهم أشد الكرم ،وكان هذا الرجل لا ينجب الأولاد،فدعوا الله أن يرزقه الأبناء ويكون بيته دارا للقرآن،فكان أنرزق هذا الرجل بأربعة أبناء كلهم فقهاء.

وبعد وفاة  الشيخ سيدي عبدالله بن بوشعيب تولى شؤون الزاوية سيدي محمد بن امحمد المعاشي ،هذا الأخير كانت له شهرة واسعة وسمعة طيبة بين أفراد قبيلته والقبائل المجاورة، فكان بمثابة المصلح الإجتماعي بين الناس.

ويذكر حسب الرواية الشفوية لمجموعة من فقهاء المعاشات أن سيدي محمد بن امحمد المعاشي اشتهر بعلمه وتصوفه وأنه بلغ درجة الأوتاد في التصوف السني الذي ورثه عن  شيوخه ،وتلقى تعليمه الأولي بزاوية أبيه (زاوية الفيض) إلى أن غدا حافظا للقرآن بالقراآت السبع ،وجامعا للعلوم الشرعية ،فانتقل بأمر من أبيه ليستقر بزاوية المعاشات المحارشة ،حيث عمل على توسيعها،وقد عرفت الزاوية في عهده توافد أعداد كبيرة من الطلبة والمريدين من مناطق عدة(دكالة،عبدة،الشاوية….).

 غير أنه بعد وفاة سيدي محمد بن امحمد المعاشي دخل نشاط الزاوية التعليمي مرحلة الخفوت والإنكماش،واقتصر التعليم بها على تدريس القرآن برواية ورش فقط.

 وزاوية المحارشة أكبر مساحة من زاوية الفيض إذ يبلغ طولها 15 مترا ،وعرضها حوالي 6 أمتار،وتتوسطها ساريتان تتخذان شكلا أفقيا،وهما متصلتان بسواري عمودية تربط بين جدران الزاوية،وهي كلها عبارة غرفة كبيرة وواسعة،أما مسجد الزاوية الأول فقد تم هدمه وتوسيعه من طرف بعض أبناء المعاشات المحارشة بدعم من المحسنين، ليصبح مسجدا كبيرا تقام به صلاة الجمعة ،وخطيبها هو السيد المعنوي المعاشي،كما تقام به حاليا دروس الدعم والتقوية لفقهاء مساجد جماعة أولاد احسين تحت عنوان “خطة ميثاق العلماء” الذي تشرف عليه وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.

  وينتسب أغلب سكان المعاشات المحارشة إلى معاشات الفيض ،والبعض الآخر إلى سيدي علي امعاشو بقبيلة حاحا.

3 الزاوية المعاشية تكيارت:

توجد هذه الزاوية على بعد6 كلم من مركز سبت الذويب في اتجاه الجنوب الغربي من جماعة أولاد احسين،وعلى بعد8 كلم من ميناء الجرف الأصفر وبالضبط بدوار المعاشات التابع حاليا لجماعة مولاي عبد الله،والذي كان تابعا لجماعة أولاد احسين قبل تقسيم1993 م

 وتنتسب هذه الزاوية إلى مؤسسها سيدي عبد الملك ،الذي يعرف عند سكان المنطقة بالمجاهد والعالم ،وينتسب إلى السلالة المعاشية،وهو مدفون بضريحه غير بعيد عن مكان الزاوية،إلا أنه لم نتمكن من الحصول على نسبه ولا على أسماء الشيوخ الذين توالوا عليها.

وحسب الرواية الشفوية لبعض فقهاء هذه الزاوية أنها كانت في بدايتها عبارة عن نوالة (خيمة كانت تصنع من القش والحطب) يتم فيها تعليم القرآن وبعض العلوم الشرعية،ثم تحولت إلى مسجد تؤدى فيه الصلوات الخمس،ويحفظ به القرآن بالقراآت السبع ،هذا المسجد بدوره سيتم هدمه وتوسيعه،بعدما عرف توافد عدد كبير من الطلبة والمريدين،ويرجع تاريخ تأسيسه إلى سنة 1812 م،حسب التاريخ الذي كان منحوتا فوق باب المسجد قبل أن يتحول اليوم إلى مدرسة للتعليم العتيق ،يشرف عليها أحد أبناء المنطقة الذين درسوا بالزاوية ،وهي الآن من أحسن المدارس العتيقة بأولاد بوعزيز إن لم نقل بدكالة ككل .ومن بين الفقهاء الذين درسوا بهذه الزاوية سابقا نذكر سيدي عبد السلام بن الغالية ،وسيدي علي ولد الحاج مبارك،وآخرهم الفقيه السي القلابي الذي تخرج على يده عدد كبير من الفقهاء.

ويوجد بالمعاشات تكيارت كذلك ضريحان،واحد يدعى سيدي الغياتي والآخر لسيدي بن القلابي،بالإضافة إلى ضريح سيدي عبد المالك السلف الذكر،وكلهم ينتمون إلى السلالة المعاشية،كما يعرف هؤلاء الشيوخ كذلك بالمجاهدين.

 وينتسب أغلب سكان المعاشات تكيارت إلى مجموعة معاشات الفيض المنتمين بدورهم إلى سيدي سعيد بن امعاشو بالشاوية.

  4 الزاوية المعاشية موالين الجامع:  

تقع هذه الزاوية على الحدود الفاصلة بين قبائل( أولاد بوعزيز، أولاد فرج ،مكرس ) وبالضبط بدوار المعاشات الجامع فخذة المعاشات جماعة وقيادة أولاد احسين دائرة الجديدة.

وحسب الرواية الشفوية للسيد محمد الخياطي أحد أبناء المنطقة فهذه الزاوية تنتسب إلى سيدي الواسمين ،وهو رجراجي الأصل من أبناء زاوية سيدي علي امعاشو بقبيلة حاحا،إلا أنه يجهل تاريخ تأسيسها و الشيوخ الذين تعاقبوا على تدبير شؤونها،والفقهاء الذين تخرجوا منها.

  ويضيف هذا الراوي أن زاوية مالين الجامع يتم فيها تعليم القرآن وبعض العلوم الشرعية ،وبعد ذلك تحولت إلى جامع لتأدية الصلوات الخمس ،وحفظ القرآن الكريم ،وقد تم بناء مسجد جديد غير بعيد عن هذه الزاوية التي لم يتبقى منها سوى بعض الأسوار الآيلة للزوال،

من طرف أبناء المنطقة بتعاون مع المحسنين،حيث تقام الآن صلاة الجمعة.

 وينتسب أغلب سكان المعاشات الجامع ّإلى معاشات السلامنة نسبة إلى سيدي سليمان بن سيدي سعيد بن امعاشو،والبعض الآخر إلى معاشات سيدي علي امعاشو حسب رواية أهل المنطقة.

 ويوجد بدوار المعاشات الجامع ضريح يدعى سيدي الواسمين المعاشي مؤسس زاوية مالين الجامع، ويوجد بالمكان نفسه حوش لولي معاشي آخر يسمى سيدي عبد النعيم مول التاق العظيم،وينتسب حسب ما يروي أهل المنطقة أنه من أحفاد سيدي سليمان بن سيدي سعيد بن امعاشو.

هذه الزوايا المرابطية المعاشية الأربع تنحدر من الشيخ أبي الحسن علي امعاشو المتوفى في نهاية القرن الحادي عشر الهجري والذي يوجد قبره بناحية الصويرة في الشياظمة،حيث يدعي المعاشات أنهم من شرفاء أولاد بوسبع ،لكن المؤكد أن أصلهم يرجع إلى قبيلة رجراجة .ميشو بلير نفس المرجع السابق.

الركب المعاشي:

و الركب هو عبارة عن جملة من العادات والتقاليد التي سار عليها الخلف السابق في نهج سير الأولين دون تطور أو خروج عن العادات ، من اجل التعارف وصلة الرحم في تداخل للمجتمع دون استغلاله، في التوعية والتحسيس وتنمية الأفكار والسلام بين الناس لخدمة الإنسانية دون تركهم للمجهول منذ أزيد من 400 سنة تقريبا ، في حين النساء مغيبات في جميع مراحل ” طريق الرحلة ” والمهم معرفة وتحليل الروابط الاجتماعية.. ويعتبر أول من رفع العلم المعاشي ونشره بين أفراد المعاشات، حيت كان يصول ويجول بين المعاشات الشياظمة والشاوية ، وهو ما نتج عنه العادات التي ورثها أحفاد المعاشات عن هذا الجد ” مولاي الطاهروبات يعرف ” بموسم الركب المعاشي، ومن هنا يتضح أن موسم الركب والذي يعد وليد وفكرة معاشات دكالة، هو موسم الهجرة إلى صلة الرحم، مقرونة بقيم المودة والتعارف ولم الشمل ، وهو كذلك أحد المواسم التي لم ينل منها الظهر شيئا ،بل ضل راسخا ومادا جذوره على امتداد عقود من الزمان أي ما يعادل أربعة قرون خلت.حيث أن المعاشات لم يفرطوا أبدا في عادات أجدادهم القدامى وهي تبادل الزيارات سنويا فيما بينهم،أي بين أبناء سيدي علي امعاشو دفين (حد درى)بالشياضمة بنواحي الصويرة من جهة،وأبناء سيدي سعيد امعاشو المدفون بالشاوية بالقرب من سد الماء المشيد على نهر أم الربيع المسمى بإسمه (سد سيدي اسعيد امعاشو)بالهدامي أولاد عبو إقليم برشيد من جهة أخرى.

تعريف شجرة المعاشات:

هو سليل سيدي علي القطب ابن سيدي محمد ،ابن سيدي أعمارة،ابن سيدي إبراهيم،ابن سيدي عمر دفين وادي النون ، بن القطب ابن عامر المكنى بأبي السباع دفين سوس الأقصى ابن حريز ابن محروز ابن عبد الله ابن عبد الرحيم ابن إدريس ابن محمد ابن يوسف ابن يزيد ابن عبد النعيم ابن عبد الواسع ابن عبد الدائم ابن عمر ابن رزوق ابن ابن عبد الله ابن عزوز ابن سعيد ابن عبد الرحمان ابن سليمان ابن عبد الكريم ابن عبد المومن ابن زكرياء ابن علي ابن عبد الله ابن محمد ابن عبد ابن محمد ابن مولانا مظهر الاسم الأعظم أب العلاء مولاي إدريس ابن مولانا قطب المغرب والمشرق ادريس ابن القطب مولاي عبد الله الكامل ابن القطب سيدنا الحسين المثنى ابن القطب سيدنا ومولانا الحسن السبط ابن سيدتنا ومولاتنا فاطمة الزهراء رضي الله عنها ونفعنا ببركاتها آمين. ومن خلال هذه الشجرة يتضح أن سيدي سعيد بن امعاشو ينحذرون من قبيلة أبي السباع الذين ينتسبون بدورهم إلى الشرفاء الأدارسة وأبناء عمومتهم. كما أن سيدي علي الملقب ب امعاشو قد أنجب ثمانية أولاد ذكور: 1_ سيدي سعيد الوالي المشهور بسيدي اسعيد بن امعاشو. 2_ سيدي عمر المكنى بالبحراوي. 3_ سيدي عبد القادر . 4_ سيدي سليمان. 5_ سيدي عبد العزيز. 6_ سيدي عبد الصادق. 7_ سيدي عبد الحق . 8_ سيدي عبد الكبير.

الجهة المنظمة لموسم مولاي الطاهر المعاشي في نسخته الأولى:

_ جمعية شرفاء فيض المعاشات للفروسية التقليدية برئاسة محمد ازبيري

و جمعية الانبعاث للتضامن الاجتماعي بفيض المعاشات برئاسة مكنون سعيد. 

بمشاركة  أربع سربات :

_ سربة جمعية شرفاء فيض المعاشات للفروسية التقليدية بقيادة العلام محمد العلوي

_ سربة هشام الغازي  عن الحوزية

_ سربة حسن بريقات عن الغنادرة

_ سربة عزيز الغازي عن الزاوية

عدد الزوار أزيد من 600 زائر بين رجال ، نساء ، شباب ، أطفال بالإضافة الى المسنين و المسنات .

محمد ازبيري