نظمت جمعية مازاكان الديسليكسيا بشراكة مع المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية و التكوين المهني لقاء تحسيسيا بقاعة المديرية يومه الخميس 15 دجنبر الجاري بحضور مجموعة من الأطر التربوية من مختلف المؤسسات التعليمية بالاقليم و مدرسي تلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة ,
اللقاء التحسيسي تم افتتاحه بآيات بينات من الذكر الحكيم تلته كلمة الأستاذ فخري نيابة عن مدير المديرية الذي رحب بالجمعية الشريكة في النشاط و أطرها و الضيوف و المحاضرين كما أشار الى البرنامج السنوي الذي تم تسطيره من طرف المديرية في هذا الباب المتعلق بالعناية بذوي الاحتياجات الخاصة على اختلاف اعاقاتهم ذون أن يغفل اشراك دور الأكاديمية الجهوية للتربية و الوطنية و التكوين المهني لجهة البيضاء اسطات التي تسهر هي الأخرى على تنظيم لقاءات مماثلة كما هو الشأن للقاء اليوم الذي يعتبر سيرورة للأنشطة .
هذا اللقاء كان مناسبة لاستعراض كلمات متنوعة تندرج في اطار التحسيس بشعار الديسليكسيا التي تكلف بالقائها الأستاذ نور الدين فقري عضو الجمعية مذكرا بالمراحل التي سلكتها كابرام اتفاقيات مع مكونات تربوية و تعليمية كما نظمت لقاءات تواصلية للطلبة الأساتذة بمركز التربية و التعليم بشراكة مع هذا المركز .
في ذات الموضوع القت السيدة الهام حسني اختصاصية في النطق محاضرة معززة بالصور و الشروحات التي توضح مدى الصعوبات التي تعترض المتعلم أثناء ولوجه الى المؤسسات التعليمية بمختلف أنواعها أثناء القيام بتعلم القراءة حيث لم يعد يتذكر أسماء و أشكال و أصوات الحروف , فهمه يكون ضعيفا أثناء القراءة , كما تكون القراءة بطيئة و مجهدة و خاصة للمعسر قرائيا , كما لا ينتبه الى قلب الحروف أو ترتيبها خطأ كما تعترضه صعوبات مماثلة عند الكتابة و كثرة الأخطاء الاملائية ثم يقوم بقلب الكلمات و الأرقام عند نقلها من و الى مكان آخر عند انجاز التمارين و الأنشطة داخل و خارج الفصل.
السيد محمد مكاوي مفتش اللغة العربية بجهة الرباط القنيطرة كان حاضرا بذات اللقاء لالقاء عرض =الولوجيات البيداغوجية للمتعلمين و المتعلمات ذوي الاحتياجات الخاصة= الذي بدأ عرضه بأن اللقاء جاء متزامنا مع 3 مناسبات لها دلالاتها على المواطنين و المتعلمين ذوي الاحتياجات الخاصة و هي :
1-ذكرى عيد المولد النبوي الشريف
2-اليوم العالمي للشخص المعاق
3-اليوم العالمي لحقوق الانسان الذي صادف يوم 10 من دجنبر الجاري . بعد هذا التقديم تطرق الأستاذ المحاضر – بالمناسبة هو من قدماء رجال التعليم بالاقليم و بالضبط بنواحي اولاد افرج قبل أن يغير الأطار -مبرزا الأهمية للولوجيات بالنسبة للمعاقين و مدى مساهمتها في الاذماج الاجتماعي و الاقتصادي من خلال اشراك المعاق في عالم الشغل و التذبير.
