في حوار معها أجراه الإعلامي عبد الرحمان الرامي.
حسناء أستطيع أن أضيف لمسة فنية تغني عالم الأغنية الأمازيغية بتجربتي هاته دون افتخار فالإبداع يساهم على استمرار الحياة و يجعل التفاؤل أمال كل شاب وشابة نحو غد أفضل في رصد المواهب دون استثناء .
يمكن لفرد أن يبدع في مجالات عدة كون الفن في الفضاءات الموازية ستعمل على فرز طاقات و بوادر في مجال الشــباب و ما يميز الفن عموما جعل الفرد يفكر في ذاته و قدراته في غريزة أو فطرة اكتسبها في الوسط العائلي أو الوسط المدرسي .
وعند الحديث عن المواهب فيـمكن تصنيف الفتاة الأمازيغية موطن الإبداع من حيث العوامل الطبيعية وكذا العرق و الانتماء الجغرافي وعند التحصيل تأتي لحظة الامتياز من يجعلنا نتمعن في موهبة أمـــازيغية .
حسناء تنمارت ن وكال “Tanmart n wakal هي فتاة أمازيغية حرة من ضواحي قرية تيمولاي ، سلكت مسار الإبداع بطريقة عصرية ممزوجة برونق الأغنية الامـازيغية وباعتبارها من جنود الخفاء لمجموعة شبابية , ارتقت الفنانة حسناء الى فرض تجربتها الفنية بعمل سيغني الساحة الأمازيغية ، إصدار أول عمل لها رفقة الشاب الموهوب يوبا أمازيغ من تيمولاي واوملوكت , سيظهر موهبتها وسيجعلها تقف أمام أمر الواقع بعد أن كانت عبارة عن فكرة منحصرة على حلم الانفتاح على الجمهور ، وستؤكد مدى جدارة الإبداع الأمازيغي مع العلم أن الأغنية الأمازيغية أعطت عدة تجارب من الفنانين و المبدعين ما يحيي النفس و يجعلنا نفتخر بكل الطاقات الإبداعية.
ورغم مزج الأغنية الأمازيغية بالراب العالمية نستحضر مدى تمسك الأغنية الأمازيغية بجدورها و ربطها بالفنون العالمية لا يفقدها المكانة التي تشتهر بها ، ونستحضر تجربة تناروين و مبارك عموري وإنوراز ، يتبين من خلال هذا أن حسناء ستعمل على إيصال الأغنية الأمازيغية إلى أفضل مكانة في مسارها الفني .