وضعية النساء والأطفال المحتزين بتندوف موضوع ندوة وطنية  للهيئة الوطنية لحقوق الإنسان بشراكة مع وزارة العدل والحريات

وضعية النساء والأطفال المحتزين بتندوف موضوع ندوة وطنية للهيئة الوطنية لحقوق الإنسان بشراكة مع وزارة العدل والحريات

الصويرة: مراسلة خاصة:471

471

147

789

213

456

654 إبراهيم عقبة

=================== 

نظمت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان بشراكة مع وزارة العدل والحريات وبلدية مدينة الصويرة ندوة وطنية حول : “وضعية النساء والأطفال المحتجزين بتندوف بين المقاربة الحقوقية والقانونية والسياسية” وذلك يوم السبت 09/04/2016 بقاعة الإجتماعات ببلدية مدينة الصويرة, وقد شارك في الندوة عدة شخصيات سياسية وقانونية وحقوقية  كما حضر رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان الأستاذ غزة نبيل ونائبه عمر أبكير وأعضاء الهيئة المركزية وعدة فروع الهيئة, وبعد كلمة رئيس فرع الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان بالصويرة تلتها عدة مداخلات ناقشت البعد القانوني والحقوقي والسياسي لوضعية المحتزين بسجون تندوف, وقد صبت جل المداخلات في اتجاه واحد أن خروقات البوليساريو لاحود لها منها اختطاف وتعذيب عدة شخصايات التي رفضت أطروحة الجمهورية الوهمية كما أن هناك إعدامات بالجملة خارج إطار القانون وهناك اصناف من العذاب تُذيقه الجبهة الوهمية للمعارضين منها التجويع وتسخيرهم في الأعمال الشاقة والضرب والتعذيب الممنهج بإشراف الراعي الكبير للجبهة الوهمية دولة “الجزائر” الحرمان من الحصول على الوثائق الشخصية, رفض الجبهة فتح السجون لمفوضية اللاجئين من أجل الإطلاع على أحوالهم وإحصائهم.. كما أن البوليساريوا تقوم بسرقة المعونات المقدمة من قبل المجتمع الدولي واستعراض الأسر الموجودة والمحتجزين للتسول.. كما شدد المحاضرون على أن المجتمع المغربي عليه أن ينخرط بشكل فعال وكبير حول فضح خروقات سجون البوليساريو وما يتعرض له المحتجزون من نساء وأطفال ورجال, كما أدان المشاركون الإنحياز السافر الذي أقدم عليه الأمين العام للأمم المتحدة للجبهة الوهمية