فض منع الالترات و دعوة الحكومة لتبني مقاربة إستراتيجية تشمل كل المتدخلين لمحاربة الشغب، كان عنوان الندوة الوطنية حول العنف والشغب داخل الملاعب.

فض منع الالترات و دعوة الحكومة لتبني مقاربة إستراتيجية تشمل كل المتدخلين لمحاربة الشغب، كان عنوان الندوة الوطنية حول العنف والشغب داخل الملاعب.

é(_ اسماعيل وقاص

==========

نظمت نقابة الصحافيين المغاربة بالجديدة بشراكة مع المكتب المديري للدفاع الحسني الجديدي متعدد الرياضات، مساء الجمعة، ندوة وطنية حول ظاهرة الشغب بالملاعب، اسفرت عن حوارمثمر اجمع من خلاله الحاضرون على رفض قرار وزارة الداخلية بحل الالترات و إغلاق الملاعب واوصوا الحكومة بتبني مقاربة إستراتيجية شاملة للقضاء على كل اشكال العنف و الشغب بالملاعب الرياضية. فقد اجمع كل المحاضرين على رفض الحلول الترقيعية من قبيل حل الالترات او بالاحرى منعها.

وعاب عبدالله التومي رئيس المكتب المديري للدفاع الحسني الجديدي متعدد الرياضات على بعض الاعلاميين تحريضهم للقاصرين عبر عناوين صحفية حسب تعبيره تنطوي على الشغب وان كان لامقصودا، واكد ان القاصرين هم ضحايا وفاعلين في إثارة البلبلة، لذا فاي تدخل في حقهم لن يجدي نفعا مالم يعقلن عبر نهج مقاربة تربوية وامنية محكمة.

و جاءت كلمة منصف اليازغي، دكتور في مجال السياسة العمومية في المجال الرياضي، لتنسجم مع كلمة عبدالله التومي في عدم تبني الحكومة لإستراتيجية شمولية  لمحاربة العنف و الشغب داخل الملاعب الرياضية، ناهيك على تهميش وزارة التربية الوطنية و وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية والجمارك والاقتصار فقط على تدخل وزارة الداخلية و العدل. و عبر منصف اليازغي عن استغرابه من تنافي بنود القانون الجنائي مع بنود قانون الشغب 09/09. الشيء الذي اكده سامي سلمان، محامي بهياة الجديدة، اذ وصف قانون الشغب بالضعيف والغيررادع. فحسب تعبيره فهذا القانون يتعارض في احكامه مع القانون الجنائي.

أما محمد مغودي، فقد اتهم كل من المخزن بسيطرته على الميدان الرياضي والأحزاب التي لا تقوم بدورها، بل توظف الرياضة كمصدر لأصوات انتخابية لاغير.

و أوضح خليل برزوق، مهندس وفاعل رياضي بالمدينة، ان الجانب المعماري في الملاعب الرياضية لا يراعي شروط السلامة و الأمن. بالاضافة الى ان غياب الطبيب الخاص بالجمهور ورجال المطافئ ونقط بيع التذاكراللصيقة بالملعب من شانه اثارة الشغب.ووضح للحاضرين أن عدم توفرشروط السلامة و الأمن و قاعات للاسعافات الأولية يدعو للاستغراب خصوصا وان جامعة كرة القدم تسوق منتوجا احترافيا لايرقى للتطلعات.

وفي معرض حديثه، حكى عبد الرحيم طاليب، الاطار الوطني، عن معاناته مع شغب المسيرين و الجمهور واوصى بحكم عمله التربوي ان ننطلق من الوعي بتاطير الاطفال لضمان حضور سليم في الملاعب وان الحل التربوي التاطيري سيساهم لامحالة في التقليل من الظاهرة.

و خلص المشاركون في الندوة الوطنية الى رفع توصيت للجامعة والحكومة لضمان تشخيص امثل واقتراح بعض الحلول على غرارتجربة الدول الاوربية واللاتينية الذين مروا من نفس المحنة.انقر هنا