دكالةميديا24:متابعة بتصرف
================
لم تكن الأم العائدة إلى منزلها من يوم عمل شاق في الضيعات الفلاحية بالجماعة القروية ايت عميرة باقليم شتوكة ايت، تنتظر مشاهدة منظر ابنتها و ساعدها الأيمن و هي مكبلة اليدين جثة هامدة ملقاة على الأرض، حيث أنها بمجرد فتحها لباب المنزل فوجئت بجثة ابنتها البالغة من العمر 12 سنة، وهي ملقاة وسط المنزل عنقها يلفه منديل يبدو أنه استعمل لخنقها، بالإضافة إلى آثار التعذيب بأنحاء مختلفة.
شاع الخبر و تجمهر سكان الدوار و تحلقوا حول جثة الطفلة التي كانت تتابع دراستها في المستوى السادس و التي تتولى أيضا رعاية إخوتها، بعد خروج والدتها للعمل بالضيعات الفلاحية. حيث تعيش الفتاة إلى جانب زوج والدتها الذي غاب عن الأنظار منذ وقوع.
