توصلت جريدة دكالة ميديا24 من سيدة (المعلومات الكاملة عن هوية السيدة بين يدي ادارة الجريدة) بشكاية مرفوعة الى كل من السيد رئيس المحكمة الابتدائية بالجديدة و السيد وكيل جلالة الملك بذات المحكمة تفيد بأنها توجهت بمقال استعجالي رامي الى المصادقة على الاشعار بالافراغ و الأداء و الحكم بفسخ عقد الكراء و الافراغ للمطل بتاريخ 2015/10/23 تحت عدد 2015/304.المشتكية وحسب ما تتوفر عليه من وثائق تفيد بأن ملف شكايتها اختفت منه بعض الوثائق من مسطرة عدد 3177/ج ج/ش ق و المتعلقة بكتاب السيد الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالجديدة تحت عدد 2015/3101/230 بتاريخ 2015/05/25 الموجهة الى الشرطة القضائية بالجديدة ,الوثيقة التي تم سحبها هي الصفحة رقم 04 من العدد الاجمالي المتكون من09 صفحات و التي تعتبر عصب المقال الموجه الى السيد رئيس المحكمة الابتدائية, ما جعل جلسات هذا الملف تعرف عدة تأخرات و مراوغات من أجل تضليل العدالة و الافلات من الأداء و الأفراغ .
وكما يتضح من خلال أحكام سابقة للمشتكية ضد نفس المكتري في قضايا مماثلة بأنه ذو نفوذ و جاه ما قد يساعده على الافلات من الحكم كما حدث للمشتكية عندما تقدمت بطلب استعجالي في ملف رقم 2014/375 موضوعه احتياج للسكن من أجل اسكان ولدها المتزوج حديثا مدلية بكل ما قد يفيد في موضوع مقال -الاحتياج للسكن- ولكونها لا تتوفر على سكن غيره الا أن تعليل الحكم جاء مناقضا لما كانت تطمح اليه وولدها وزوجته = رفض الطلب لشهود المجاملة=12 شاهدا شرط أساسي لانجاز وثيقة عدلية (موجب احتياج للسكن) , وعلى اثر هذا الحكم تم تطليق الزوجة بعد طلبها لطلاق الشقاق و تم تشريد عائلة في طور التكوين .وكما جاء على لسان المشتكية بأن ابنها كان سيقدم على عملية انتحار و في الأخير هاجر الى دولة أجنبية للابتعاد عن العائلة نهائيا .
السيدة المشتكية تطالب بفتح تحقيق من السيدين رئيس المحكمة و وكيل جلالة الملك حول ملابسات اختفاء وثيقة من الملف بعد مطالبتها لمحاميها بمدها بنسخة من المحضر لتفاجأ باختفاء وثيقة رئيسية مقارنة مع نسخة مماثلة تتوفر عليها ما طرح عدة علامات استفهام .؟؟؟؟؟؟؟
ملاحظة : مجريات قضاياها يتم تداولها بالقاعة رقم 04 من يوم الجمعة .
