عندما يتحول بعض أفراد الوقاية المدنية بالجديدة إلى سماسرة

عندما يتحول بعض أفراد الوقاية المدنية بالجديدة إلى سماسرة

 

لايخفى على أحد مدى الدور النبيل والشريف الذي يقوم به أفراد الوقاية المدنية الشرفاء خاصة عندما ينتشلون المصابين بين الأنقاض أو من وسط الحوادث الخطيرة والمميتة … فلا يعلم مقدار أجرهم إلا الله – إن أخلصوا النية – لكن ما تقوم به فئة معروفة من أفراد الوقاية المدنية بالجديدة عمل لايشرفهم ويجعلهم محل اتهام، فعندما تكون هناك حادثة سير كيفما كان نوعها ويتدخلون من أجل نقل المصابين إلى المستشفى الإقليمي هنا بيت القصيد، فئة معينة من أفراد الوقاية المدنية ما إن يحملون المصابين حتى يبدأون بتوجيههم وتلقينهم ويضربون معهم موعدا للإلتقاء من أجل الذهاب بهم إلى محام معين؟؟ ومعلوم أن تلك الفئة لاتُوجه المصابين عبثا وإنما تمارس دور السمسرة من أجل الحصول على نصيب من الغنيمة، وهكذا دواليك كلما كانت حادثة سير وتدخلوا لنقل المصابين يبدأون بتوجييهم وضرب مواعيد معهم للذهاب بهم إلى محاميهم المفضل أو إرساله إلى مكتب المحامي والإتصال المسبق عليه بأن أحد الضحايا سيكون في مكتبك..الشي الذي يفقدون معه دور الحياد ودور الوقاية المدنية الشريفة ويصبحون وسطاء سماسرة بين فئة معينة من المحامين وبين المصابين، والأدلة موجودة وثابة لاغبار عليها…

إن هذا التصرف الذي يسيئ إلى المهنة يجب أن يتوقف فورا وعلى المسؤول عن الوقاية المدنية التدخل من أجل ردع هذه الفئة من الوسطاء وإبعادهم عن هذا الباب الذي وجد فيه بعضهم ضالته ؟؟؟ فعلى الجهات المعنية والمسؤولة التدخل من أجل الضرب على أيدي هذه الفئة حتى تمارس دورها النبيل الحقيقي في الوقاية المدنية بعيدا عن كل ما من شأنه الإساءة إليها

258 (3)