سكان دار الكداري يطلقون صيحات استغاثة من أجل انقاذهم من موت بطيئ

سكان دار الكداري يطلقون صيحات استغاثة من أجل انقاذهم من موت بطيئ

12718368_10208180248091172_4782378705612326839_n12718368_10208180248091172_4782378705612326839_nمنذ ثمانينيات القرن الماضي عندما بدأ معمل قصب السكر في الاشتغال بدار الكداري و هو ينفث على مدى 24 ساعة غبارا أسودا ( دخان )وكما يسميه سكان المنطقة (الحموم) متسببا في اختناق الرضع و المسنين الذين يعانون من الربو و جميع الامراض الصدرية ,. تتلوث معه البيئة دون تدخل الجهات المسؤولة محليا,اقليميا و حتى جهويا من ايجاد حلول ناجعة تجنب الساكنة من موت بطيئ .

وكما تشير بعض الأصابع الى جعل المنطقة حقل تجارب فلاحية رغما عن السكان الذين اعترضوا عن اقامته بالمنطقة لأنهم عاشوا تجارب و اكتووا بنيران دخان معملي مشرع بالقصيري لنفس الغرض ثم الروائح الكريهة المنبعثة من معمل لاسيليلوز بسيدي يحيى الغرب سابقا و التي تصل رائحتها الى المنطقة قاطعة مسافة تفوق 30 كلم متسببة في اختناق لكل كائن حي يسير على اليابسة .

هل تتحرك الأجهزة المنتخبة و معها المجتمع المدني لتجنيب المنطقة كوارث بيئية تؤثر سلبا على الفلاحة و الفرشة المائية و سطوح المنازل التي تتلون برداء أسود جراء تطاير الدخان ليلا ؟

السكان يطرحون علامات استفهام كثيرة ,من وراء السكوت المطبق لهذه الحالة التي جعلت المنطقة تعاني ويلات التلوث و تبعات الكساد الفلاحي المعتمد على السقي من مياه عادمة ملوثة تنفثها أنابيب الصرف الصحي لمعمل سوراك بدار الكداري الى وادي بهت .3858؟