وكما تشير بعض الأصابع الى جعل المنطقة حقل تجارب فلاحية رغما عن السكان الذين اعترضوا عن اقامته بالمنطقة لأنهم عاشوا تجارب و اكتووا بنيران دخان معملي مشرع بالقصيري لنفس الغرض ثم الروائح الكريهة المنبعثة من معمل لاسيليلوز بسيدي يحيى الغرب سابقا و التي تصل رائحتها الى المنطقة قاطعة مسافة تفوق 30 كلم متسببة في اختناق لكل كائن حي يسير على اليابسة .
هل تتحرك الأجهزة المنتخبة و معها المجتمع المدني لتجنيب المنطقة كوارث بيئية تؤثر سلبا على الفلاحة و الفرشة المائية و سطوح المنازل التي تتلون برداء أسود جراء تطاير الدخان ليلا ؟
السكان يطرحون علامات استفهام كثيرة ,من وراء السكوت المطبق لهذه الحالة التي جعلت المنطقة تعاني ويلات التلوث و تبعات الكساد الفلاحي المعتمد على السقي من مياه عادمة ملوثة تنفثها أنابيب الصرف الصحي لمعمل سوراك بدار الكداري الى وادي بهت .