الأساتذة المتدربون يدخلون في تحد و يعتزمون مواصلة الأحتجاجات

الأساتذة المتدربون يدخلون في تحد و يعتزمون مواصلة الأحتجاجات

الأمن-الأساتذة2قرر الأساتذة المتدربون الدخول في تحد جديد و مواصلة الاحتجاجات و الاعتصامات ابتداء من اليوم الاثنين الذي اتخدته الحكومة كآخر يوم من عمر بقاء أبواب المراكز مفتوحة في وجه الأساتذة من أجل تفادي سنة بيضاء. الاحتجاجات بالمراكز يقابلها انزال أمني كبير بجميع المراكز حسب اتصالات هاتفية أجرتها الجريدة مع مجموعة من الممثلين للتنسيقة الوطنية ببعض المراكز.كما أكدوا جميعهم بأن

 

المقاطعة ناجحة مائة في المائة وبدون استثناء، وجميع المراكز تجسد الاستمرار في المقاطعة الشاملة والمفتوحة و أن جل المراكز تعرف انزالا أمنيا كثيفا بمحيطها، مع تسجيل تواجد بعض عناصر السلطة المحلية
الأمن الأساتذة1
كما قال المتحدثون هاتفيا للجريدة ,إن هذا النجاح للمقاطعة عقب تهديدات غير مباشرة من الحكومة بفصل كل من لم يلتحق بالدراسة، إن دل على شيء فإنما يدل على مشروعية وعدالة مطالبنا ومثل هذه التهديدات تزيدنا حماسا وعزيمة على مواصلة احتجاجاتنا حتى تحقيق المطالب.

مركز الجديدة بدوره عرف انزالا أمنيا لحظة تنظيم الأساتذة لوقفة احتجاجية أمام بوابته مرددين لشعارات مناوئة لسياسة الحكومة في تعاملها مع قضيتهم الوقفة تلتها مسيرة بمحيط المركز و الشوارع القريبة منه تحت مراقبة أمنية لصيقة .
في ذات السياق نقل أحد الأساتذة المتدربين بمركز آسفي، لجريدة -دكالةميديا24-ب أنباء تفيد  أن السلطات الأمنية كانت تتأهب صباح اليوم لاقتحام المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بذات المدينة، تزامنا مع تنظيم الأساتذة المتدربين من داخله لحلقية نقاش، وبعد أن نقل هؤلاء حلقيتهم إلى خارج المركز، تراجعت السلطات الأمنية، واكتفت بالتواجد بمحيطه، حسب المصدرنفسه.