احتلال الملك العمومي ظاهرة صحية أم عبث متحكم فيه؟

احتلال الملك العمومي ظاهرة صحية أم عبث متحكم فيه؟

تتابع ساكنة بعض الاحياء و التجمعات السكنية بالجديدة باستغراب استفحال استغلال الملك العمومي من طرف أصحاب المحلات التجارية و بكل تصنيفاتها , وأمام أعين السلطة المحلية التي قيل في حقها بأنها تحرر الملك العمومي وفق أجندة مسطرة تم الاعلان عنها .و في نفس الموضوع يتساءل المواطنون عن الجهة التي تتستر عن كشف مكان هذه الأجندة حتى يضطلعوا عليها لترقب موعد تحرير الملك العمومي الذي يتسبب في تشويه أحيائهم و مساكنهم و حدائقها العمومية (عفوا أماكن القمامة )التي تتجمع بها نتيجة بقايا البائعين المستغلين للملك العمومي .عبر جريدة دكالةميديا24 يتساءل بعض من تضايقوا كثيرا من المراسلات الاخبارية عبر بعض المواقع الالكترونية يناشدون من خلالها تدخل السلطة و كل من له الصلاحية في محاربة الملك العمومي دون استجابة وتحت عناوين مختلفة ,الواقع أتبث عجز هذه الجهات في الوصول الى مكامن الخلل أو ربما الوضعية أصبحت مصدر رزق على حساب حياة آخرين .المواطنون بالمقاطعة الحضرية الرابعة فقدوا الأمل في تحرير الاحتلال الممنهج لبعض الجهات النافذة التي تنشط في كراء محلاتها التجارية و توفر الحماية للمكترين أو المسيررين لها ,ما يزيد من حنق مستعملي نهج 46 و الشارع المؤدي الى مرجان انطلاقا من ملك الشيخ .الظاهرة أصبحت مثار سخط جميع المواطنين بدون استثناء إنها الفوضى بكل تجلياتها والتي يتحمل فيها الجميع مسؤوليته و خاصة  أولائك الذين يفترض فيهم تفعيل سلطة القانون  .ألم تتفهم الادارات المسؤولة  بعد إلى أن العديد من حوادث السير التي يكون ضحيتها الراجلون تعود في الأصل إلى هؤلاء الذين استعمروا الرصيف بدون مقاومة؟

خلاصة:متى يحين الوقت لتساهم جميع القوى السياسة منتخبون رؤساء جماعات مواطنون سلطات محلية جمعيات في المساهمة للحد من الظاهرة تطبيق لدستور 2011 الذي يدافع عن تخليق الحياة بكل تجلياتها ؟ 100_6279

100_3249

100_3250

100_6281