أستاذة تستعين بزوجها للاعتداء على مدير ثانوية القاضي عياض بالجديدة

أستاذة تستعين بزوجها للاعتداء على مدير ثانوية القاضي عياض بالجديدة

imgresالجديدة :ابــــــراهـــــيـــــم عـــــــقـــــــبــــــــة
=========================
تجاوزت إحدى الأستاذات المعروفة بثانوية القاضي عياض بالجديدة كل الحدود عندما استعانت بزوجها للانتقام من مدير ثانوية القاضي عياض, وحسب تصريح أدلى به مدير الثانوية المذكورة وكذا عدد من رجال التعليم وبعض النقابيين وجمعية الآباء وأولياء الثانوية المذكورة “للجريدة” أن الأستاذة غالبا ما تدعوا التلاميذ للخروج من القسم بدعوى أنها مريضة وبعد خروجهم تقدم للإدارة لائحة الغياب الجماعي للتلاميذ وأثناء استفسارهم من قبل الإدارة يقولون أن الأستاذة هي من أمرتهم بالخروج من الفصل وأنهم لم يتغيبوا ولكن غيبوا, كما أنها معروفة بعدم الإنضباط, المدير ظل منذ فترة طويلة في صراع مع هذه الأستاذة من أجل الإنضباط والعمل بالمؤسسة إسوة بباقي رجال ونساء التعليم, لكن بعد أن حوصرت من قبل الإدارت تقول المصادر حبكت قصة جهنمية هي وزوجها وهي الدخول على المدير في مكتبه والسقوط داخله بحكم أنها مريضة و زوجها سيكلف أحد التلاميذ بمجرد ما يسمع أن أستاذة سقطت بمكتب المدير يتصل عليه ويخبره ويأتي ليدخل إلى المؤسسة ويتهجم على المدير ويلقنه درسا وهو ما وقع بالفعل , تربصت الأستاذة بالمدير حتى دخل إلى مكتبه ودخلت عليه وبدأت بسبه وشتمه وزادت من كلامها له أنه “عنصري” مما استدعى المدير أن يقول لها هذه الكلمة خط أحمر وهكذا قلبت الكراسي والملفات الموجود بالمكتب وانحنت على الأرض ببطء وبدأت تصيح… وكأن شخصا ما أسقطها أرضا؟ وصل زوجها بالفعل كما كان مدبرا وبدأ بسب المدير بشتى أنواع السب والقذف والكلام البديء وسب والديه بكلام نابي ثم ذهب وقدم شكاية بالإعتداء على زوجته وقدم مدير الثانوية شكاية ضد زوج الأستاذة يتهمه فيها بالتهجم عليه أثناء مزاولة وظيفته والسب والشتم والتهديد ومحاولة الإعتداء عليه وله عدة شهود حضروا الواقعة,وعندما أصبحت الشكايات تجري أمام المحكمة اتصل زوج الأستاذة بالمدير عارضا عليه الصلح وقال له أنه لم يضف له تهمة “التحرش” حسب ماصرح به المدير وقد استنكرت جمعية الأباء وأولياء التلاميذ وعدد من رجال التعليم هذه الأفعال الجبانة وطالبت النيابة الإقليمية وكل الجهات المعنية باتخاذ الإجراءات اللازمة ضد هذا الفعل الذي يسيء إلى نساء ورجال التعليم كما تسائلوا عن مصير التقارير العديدة السابقة التي أرسلت إلى نيابة التعليم بشأنها ولم تتخذ أي إجراء في حقها, وهكذا يضيف مدير الثانوية أن المعنية بالأمر أرادت إرهابه وثنيه من خلال الضغط عليه بهذه الأساليب حتى تبقى تفعل ماتريد ولاتقوم بواجبها. فأين نائب وزارة التربية الوطنية من كل هذا السلوكيات.