للرئيس المخلوع نقول: انتهى موسم الصيد, ولشعرائه انتهى موسم الإغداقات

للرئيس المخلوع نقول: انتهى موسم الصيد, ولشعرائه انتهى موسم الإغداقات

sojda دكــــالـــةمــــيديــــ24 *الجديدة :ابراهيم عقبة
*******************************

البقاء لله, هذه هي الكلمة التي يجب أن يتحلى بها كل بني ءادم, لكن المشكل عند البعض أنه يصعب عليه الفطام خاصة إذا كانت البقرة حلوب, كم من رئيس دولة كان يقام له ويقعد ووزير ومسؤول.. في السجن والله يقول: ” وتلك الأيام نداولها بين الناس” الذين صوتوا بمدينة الجديدة صوتوا للتغيير رغم أنف البلطجية لأن الذي يستعمل ويتقوى في حملته بالبلطجية فهو بلطجي كائن من كان, لانتكلم عن السيوف وعن الفوضى والمال الحرام وعن الهستيريا التي أصابت بعض ممن جثموا على رؤوس ساكنة الجديدة لمدة 6 سنوات, هذه السنوات العجاف التي لم تعرفها مدينة الجديدة من قبل, كل شيء كان متوقف, اللجان بالبلدية مجمدة بعض نواب الرئيس أغدقت عليهم المهام المكلفين بها بالخيرات من كل جانب, هذا مكلف بالرخص وهذا مكلف بالبناء والتعمير وهذا مكلف بالمجزرة… وهكذا, المرافق العامة حالتها كارثية فوضى عارمة للموظفين, كل واحد يأتي ويذهب متى شاء الرئيس ليس في هذ الدنيا… السلطات تفعل ما تشاء رغم عدم الإختصاص.. لكن جاء يوم الحساب فدفع أولئك الثمن وأكنسهم المجتمع الجديدي, وهكذا اختار الساكنة حزبي العدالة والتنمية والإستقلال الذي يمثله الحاج جمال بن ربيعة الأول في الصدارة والآخر الثاني بفارق عضوين وهو فارق بسيط, إذن, الناخبون يوم 04/09/2015 صوتوا لصالح العدالة والتنمية وللأخ جمال بن ربيعة, هذا الأخير معروف برزانته ومروئته وجرأته ولايخاف في الله لومة لائم لامن الإنس ولا من الجن, وهكذا بعد اعلان النتائج اتفقا مبدئيا كل من أعضاء العدالة والتنمية المعروفين كذلك بنظافة اليد وجمال بن ربيعة على تسيير المجلس ومعهما ربما مرشحو حزب التقدم والإشتراكية اتفاق مبدئي بين الأطراف لأنهم كانوا في خندق واحد عندما كانوا في المعارضة ولاتنس المعارضة ما أذاقها الرئيس السابق ومعاونيه, إذن الأطراف لهم كامل الصلاحية في أن يختاروا الشخص المناسب لمنصب الرئيس مدام بالتوافق والتراضي, لكن بعض الشعراء أخذهم الحنين وبدأوا يقدمون النصح لأعضاء العدالة والتنمية بأن الناخبين اختاروهم لوحدهم لتسيير الشأن المحلي وإن أعطوا الرئاسة لجمال بن ربيعة فسيجرون عليهم غضب السكان… إلى غير ذلك, وبدل من أن يقول أولئك الشعراء أن الرئاسة يمكن أن تؤول للحاج جمال بن ربيعة قالوا لحزب شباط ظنا منهم أن اسم شباط شفيرة يمكن من خلالها إثارة النعرات وكأن الحاج بن ربيعة نزل من السماء وخفي عليهم أن الفارق بين الحزبين 2 فقط بمعنى الناخبون صوتوا لصالحهم معا, 14 لبيجيدي و12 للميزان, ربما كان على إخوان العدالة والتنمية أن يتحالفوا مع الرئيس المخلوع حتى تبقى الإغداقات على بعض الشعراء؟؟ وفي هذه الحالة سيكون الناخبون مرتاحون, ياسلام على كلام الشعراء, الذين أذبهم الناخبون ولفظوهم عليهم أن يتحالفوا مع العدالة والتنمية أما الذين صوت لصالحهم المواطن فلا يحق للعدالة والتنمية أن يتحالفوا معهم, إنها قسمة ضيزى, العدالة والتنمية تحالفوا مع رجل يديه نظيفتان سير المجلس لمدة وجيزة ولم يستطع أحد أن ينعته بأصبعه, وعليه نقول للتحالف بين العدالة والتنمية والحاج جمال بن ربيعة استمروا واعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمومنون, هذا هو الأهم, ولهذا نقول للمخلوع: انتهى موسم الصيد ولشعرائه انتهى موسم الإغداقات.