3 حوادث بالجديدة في أقل من ساعة.. اثنتان منها قاتلة

3 حوادث بالجديدة في أقل من ساعة.. اثنتان منها قاتلة

t_1426614308دكالةميديا24-أحمد مصباح
————————-

اهتزت عاصمة دكالة، مساء اليوم الثلاثاء، على وقع 3 حوادث منفصلة في المكان، ومتقاربة في الزمان. اثنتان منها قاتلة. نازلتان جرت وقائعهما الدموية بتراب الدائرة الأمنية الثالثة والمقاطعة الحضرية الثالثة، والنازلة الثالثة بنفوذ الدائرة الأمنية الرابعة، والمقاطعة الحضرية الرابعة.
هذا، وفي حدود الساعة الثالثة مساء، قضى شاب في مقتبل العمر نحبه، إثر سقوطه من علو يناهز 40 مترا، من الطابق الثالث لمركز “مرحبا” التجاري، الكائن عند ملتقى شارعي محمد السادس والجيش الملكي. وفور إشعارها، هرعت السلطات الأمنية والمحلية إلى مسرح النازلة المأساوية، حيث باشرت المعاينات والتحريات الميدانية. فيما أقلت سيارة نقل الأموات جثة الضحية إلى المركز الاستشفائي الإقليمي بالجديدة، حيث تم إيداعها في مستودع حفظ الأموات، لإخضاعها للتشريح الطبي.
وحسب مصدر مطلع، فإن الهالك (26 سنة)، كان يتابع دراساته العليا في السنة الثانية بكلية الهندسة، قبل أن ينقطع عنها بسبب اضطرابات نفسية، كانت وراء محاولته ذات مرة الانتحار، لكنها باءت بالفشل. وكان والده شديد الحرص على سلامته، وقلق من إقدامه على تكرار محاولة وضع حد لحياته. وقد فتحت الضابطة القضائية بحثا في النازلة، لتحديد ظروف وملابسات الحادث المأساوي، وكذا، أسبابه، رغم أن جميع المعطيات ترجح فرضية الانتحار.
هذا، وفي الوقت الذي كانت السلطات الأمنية والمحلية ذات الاختصاص الترابي، تباشر الإجراءات علاقة بهذا الحادث القاتل، وقعت حادثة سير دموية، على بعد أقل من كيلومتر، وتحديدا بشارع بئر أنزران، على الطريق المؤدية جنوبا إلى مراكش. حيث صدمت شاحنة من الحجم الكبير تلميذا من مواليد سنة 2000، وأردته قتيلا. وقد أجرى المتدخلون الأمنيون، بحضور السلطة المحلية، المعاينات والتحريات الميدانية، لمعرفة ظروف وملابسات الحادث القاتل، وتحديد المسؤوليات.
وعلى بعد أقل من 3 كيلومترات من مسرح النازلة الثانية، عرف حي للازهرة، مساء اليوم ذاته (الثلاثاء)، حادثا كادت عواقبه أن تكون مأساوية، إثر سقوط شاب من سطح بمنزل أسرته بالطابق السفلي. حيث أصيب بجروح في وجهه. وقد تدخلت الدائرة الأمنية الرابعة ذات الاختصاص الترابي، وباشرت الإجراءات القانونية، وانتدبت سيارة إسعاف، أقلت الجريح إلى المستشفى، حيث خضع للإسعافات والعلاجات اللازمة. ويجهل ما إذا كان الحادث عرضيا، أو محاولة انتحار فاشلة.