مدير الموقع
————
أقدمت الحكومة على زيادة جديدة في أسعار المحروقات في ظرف 15 يومابلغت هذه المرة حوالي 50 سنتيما ، ليكون بذلك سعر البنزين والغازوال قد قفز بدرهم واحد تقريبا منذ 16 من فبراير المنصرم.
المستهلك المغربي و بالضبط من اصحاب السيارات و و سائل النقل الاخرى لم يستوعب أبدا هذه الزيادة التي سبقتها اخرى في ظرف وجيز ، في ظل التراجع البين لأسعار البترول في الأسواق العالمية والتي بدأت تنتعش منذ أسبوع فقط .هدا المواطن المستهلك للمحروقات اصبح مدمنا على تتبع اسعار المحروقات في بورصة الدول المختصة في اسعارها.
ادعت الحكومة أن معايير تحديد سعر المحروقات تتضمن متوسط الشهرين الماضيين ، والمتتبع الاقتصادي و المهتم يدركان أن أسعار النفط تراجعت بشكل غير مسبوق منذ الصيف الماضي ولم تبدأ في الارتفاع إلا أواخر شهر فبراير لتصل إلى 60 دولار للبرميل ،وبالتالي فما هو التفسير الذي ستقدمه الحكومة في شخص الناطق الرسمي باسمها ؟
حقيقة لقد فقد ت حكومة بنكيران التزاماتها مع الشعب المغربي ، وأبانت بشكل واضح على أنها بالفعل حكومة انخرطت في الاصلاحات لكن على القدرة الشرائية للمواطنين البسطاء فقط ،
المزيد: http://www.akhbarona.com/economy/110895.html#ixzz3T9JsACnH
