احتجاجات متواصلة للأساتذة و الأستاذات المتدربات امام الأكاديمية الجهوية للتربية و التعليم

احتجاجات متواصلة للأساتذة و الأستاذات المتدربات امام الأكاديمية الجهوية للتربية و التعليم

100_3189

على اثر تأخر صرف المستحقات المادية – المنحة-نظم الأساتذة المتدربون بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين، صباح اليوم الخميس،وقفة احتجاجية أمام مقر الأكاديمية الجهوية للتعبير عن أوضاعهم التي تعرضت لمجموعة من الاكراهات.

الخطوات الاحتجاجية التي اتخدها الأساتدة المتدربون تمثلت في الشروع في مقاطعة شاملة ومفتوحة للدروس النظرية منذ يوم الاثنين الماضي،لعدم توصلهم بمنحهم مند منتصف دجنبر 2014، حيث باتت وضعيتهم المادية جد متدهورة، علما أنهم مقبلون على دورات التدريب التي تتطلب مصاريف إضافية.

ورفع المحتجون خلال معركتهم الاحتجاجية أمام مقر الأكاديمية شعارات تندد بتأخر صرف المنحة، حيث نددوا من خلال بيان تتوفر الجريدة على نسخة منه، بتماطل الوزارة في صرف المستحقات المادية لهم وطالبوا بالإسراع في صرفها، معبرين عن تضامنهم المبدئي واللامشروط مع الأساتذة المتدربين في جميع المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين على الصعيد الوطني، والذين دخلوا بدورهم في أشكال نضالية من أجل صرف مستحقاتهم المادية و دون تأخير .

نص البلاغ الذي توصلت به الجريدة الصادر عن الأساتذة المتدربين
———————————————————————

في ظل الأوضاع المعيشية المزرية التي يعيشها الأساتذة المتدربون والأستاذات المتدربات في المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين دكالة عبدة، جراء التأخر في صرف المستحقات المالية الخاصة بهم لما يقارب أربعة أشهر، يعلن الأساتذة المتدربون من جميع الشعب والمستويات خوض مقاطعة شاملة للدروس النظرية والوضعيات المهنية، وذلك ابتداءً من الاثنين 23مارس 2015 إلى أن تسوى أوضاعهم المالية.
وتأتي مقاطعة الأساتذة المتدربين و الأستاذات المتدربات للدروس والوضعيات المهنية كآخر إجراء يتخذونه بعد أن أخّلت الوزارة الوصية بالتزاماتها اتجاههم، إذ ينظم المرسوم الوزاري رقم 2.11.671وخاصة المادة رقم 23منه الصادر في الجريدة الرسمية عدد 0186في فبراير 2012 استفادة الأساتذة المتدربين من تعويضات شهرية.
وإذ يتشبث الأساتذة المتدربون وا لأستاذات المتذربات بتطبيق رزنامة التكوين كاملة، يشددون على ضرورة التزام الوزارة الوصية بالصرف العاجل لمستحقاتهم المشروعة شهريا، تيسيرا وتسهيلا لانخراطهم في عملية التكوين بشكل سليم.
وبناء عليه يسجل الأساتذة المتدربون والأستاذات المتدربات:
– تشبثهم بحقهم المشروع في التوصل بمستحقاتهم شهرياً وعزمهم خوض أشكال نضالية تصعيدية في حالة تجاهل مطالبهم.
– تضامنهم غير المشروط مع نضالات باقي الأساتذة المتدربين والأستاذات المتدربات في باقي المواقع المناضلة.
– عزمهم التنسيق مع باقي المواقع النضالية في كامل التراب الوطني.
– تحميل الوزارة الوصية المسؤولية كاملة في ما ستؤول إليه الأوضاع في حالة تجاهل مطالب الأساتذة المتدربين والأستاذات المتدربات