هل سيكون الإعتداء على قائد الملحقة الإدارية الثالثة بالجديدة اعتداء على الدولة؟؟؟

هل سيكون الإعتداء على قائد الملحقة الإدارية الثالثة بالجديدة اعتداء على الدولة؟؟؟

mansori
DOUKKALAMEDIA24 _ إبراهيم عقبة
______________________________

ما تعرض له قائد الملحقة الإدارية الثالثة بالجديدة أثناء القيام بواجبه شيء لايمكن قبوله ولا السكوت عنه ولا المرور عليه دون توقف, عندما يقف قائد ملحقة إدارية وهو رجل ينتمي إلى وزارة الداخلية شخصيا لتطبيق القانون ويرفض الشخص الموجه إليه الإستدعاء المثول أمام القائد بل الأكثر من ذلك يكيل للقائد الإهانة تلوى الأخرى وهو موظف والقانون يمنع
على أي موظف ينتمى إلى القاع العام أو الخاص ممارسة أي نشاط آخر وهذا في حد ذاته مخالفة قانونية, ثم يأتي موظف آخر قريب منه يدعي أنه ضابط سامي” بالمديرية العامة للدراسات والمستندات”
(Direction générale des études et de la documentation)
والتي تسمى اختصارا ب: ” لادجيد” ويسب القائد ويهينه ويعتدي عليه بألفاظ بذيئة – نتحفظ عن ذكرها – جهارا وأمام الملأ ويهدده ويظهر عنترية قليلة النظير ويتوعد.. ويذهب حرا طليقا دون أن تناله المسائلة والمتابعة القانونية ودون تقديمه في حالة اعتقال فهذا ما لا يقبله عقل ولامنطق, رغم أنه ليس صاحب الملك وليست له أي صفة تخوله التدخل في محل تجاري جاء قائد الملحقة الإدارية 3 لينبه إلى بعض الخروقات,إن الإنتماء لأي مؤسسة لايخول مطلقا لأي كان أن يهين الناس ويهددهم ويتوعدهم أو يعتدي عليهم بأي نوع من الإعتداء – إن كان فعلا هذا الموظف ينتمي إلى ” لادجيد”, إن مؤسسة ” لادجيد” هي مؤسسة في خدمة الدولة وحماية الوطن والمواطن, ولم ولن يكون من ينتمي إليها يهدد الناس ويعتدي علهم فهذا عمل شاذ وخاصة بعد تعيين السيد “يسن المنصوري” مديرا لهذه المؤسسة وهو شاب وينتمي إلى هذا الجيل فهو لايقبل من أي موظف ينتمي إلى المؤسسة التي يديرها أن يتصرف بهذه الطريقة, ونحن واثقون من ذلك, ثم هناك عمل لم يجد العديد من المواطنين تفسيرا له, وهو موقف العامل الإقليمي, من المفروض أنه عندما بلغ إلى علمه أن هناك اعتداء على رجل السلطة الواجب يفرض عليه أن ينزل شخصيا وله الصفة الضبطية أن يطالب النائب العام بحكم الإختصاص بالتدخل وتقديم المعتدي إلى العدالة, لكن أن يترك قائد الملحقة الإدارية الثالثة يواجه الموقف لوحده, فهذا خذلان ويعتبر ضمن مقولة ” ..ظلم ذوي القربى..” فبهذه الطريقة يكون القائد قد اعتدي عليه مرتين, المرة الأولى اعتداء لفظي غير مقبول ومدان والثاني اعتداء معنوي عندما لم يسانده من يشتغل معهم, نتمنى من السيد العامل أن يصحح الموقف السابق, لأن القائد ما خرج إلا بتعليمات ولتطبيق القانون, ثم على من يطبق القانون؟ ألم نقل مرارا أن القانون لايطبق إلا على المستضعفين, وأن أصحاب النفوذ تجاوزوا كل الحدود؟ وهل المسؤول الذي لايطبق القانون على الجميع يعتبر مسؤولا؟ وهل القانون الذي لايطبق على الجميع يعتبر قانونا؟ إن قائد الملحقة الإدارية الثالثة شاب ويقوم بمهامه بمسؤولية ويعرف باستقامته وانضباطه كما أن منطقة نفوذه تعتبر أصعب منطقة بالجديدة, فهل ستعتبر الدولة أن الإعتداء على هذا القائد اعتداء عليها لأنه يمثلها خاصة أننا دائما نسمع منهم أن الإعتداء على رجل السلطة أو الأمن هو اعتداء على الدولة؟ أم الأمر هذه المرة مختلف؟