موظفة بوزارة الاتصال تسيء معاملة الصحفي رشيد أسارة مدير موقع الواجهة

موظفة بوزارة الاتصال تسيء معاملة الصحفي رشيد أسارة مدير موقع الواجهة

متابعة بتصرف عن الزميل عبد السلام حكار مدير موقع الجديدة نيوز

قمة القذارة أن تجد موقعا “إخباريا” إلكترونيا يستهدف صحفيا مدير موقع آخر من خلال اتهامه بابتزاز وزارة الاتصال دون أن يكون ممثل هذا الموقع أو بالأحرى كاتب المقال حاضرا لمجريات القضية التي تفجرت بعدما أساءت موظفة بالوزارة المذكورة معاملة الزميل رشيد أسارة . فمن خلال هذا المقال فضلت عدم التطرق لما وقع بين الزميل أسارة مدير موقع الواجهة و الموظفة و ذلك من باب قدسية الخبر خاصة و أنني لم أكن حاضرا و بالتالي لا يحق لي أن أتهم أيا من الطرفين بأية تهمة ، لكن سأكتفي بإعلان تضامني المطلق و اللامشروط مع الزميل بالنظر للسمعة الطيبة التي يحظى بها هذا الأخير .

أما بخصوص المقال الذي تم من خلاله اتهام الزميل أسارة فهذا له تفسيران الأول أن يكون قد تم تجنيد صاحبه من قبل الوزارة أو الموظفة ليضع حنكه رهن إشارتهما في مهاجمة زميل له ضدا على أدبيات و أخلاقيات المهنة و المكافأة طبعا لا يمكن أن تعدو إلا الدعم المباشر أو التقرب من المسؤولين بالوزارة، أما التفسير الثاني فيبقى أن يكون كاتب المقال قد تصرف من تلقاء نفسه لتنفيذ هذا الهجوم و الاتهام بالباطل للزميل أسارة بهدف تلطيخ سمعته ليس إلا، و في كلتا الحالتين يمكن الجزم بأن صاحب المقال يكن غلا دفينا للزميل أسارة أو لباقي الصحفيين المستهدفين من طرف الوزارة خاصة و الحكومة و البرلمان عامة و هذا لن يزيد المشهد الإعلامي سوى مزيدا من الاحتقان و يخلق هوة بين المنابر المحظوظة و الموالية للوزارة و أتباعها و كذا بين تلك التي باتت مستضعفة و مستهدفة بالإقبار .

هذا و قد علمت الجريدة بأن هذا التصرف “المقال” خلف استياء عميقا لدى العديد من الصحفيين عامة و مدراء النشر خاصة بحيث أكدوا جميعهم من خلال التنسيقية الوطنية للدفاع عن حرية الإعلام و الصحافة  بأنهم عازمون على القيام بالاحتجاج ضد الصحفي “كاري حنكو” و كذا المنبر الذي هو تابع إليه إلى أن يتقدم هذا الأخير باعتدار رسمي للزميل أسارة بنفس الموقع خاصة و أن لا دليل لكاتب المقال على ما ورد به من معطيات .

” قافلة المطالبة بتعديل القانون تسير و الكلاب الحقودة و المطيعة للوزارة تنبح”