ملـفات حـارقة و ثقيلة على طاولة قائد قيادة اولاد افرج , هل جاء الوقت لنفض الغبار و اخراجها من سلة المهملات ؟

ملـفات حـارقة و ثقيلة على طاولة قائد قيادة اولاد افرج , هل جاء الوقت لنفض الغبار و اخراجها من سلة المهملات ؟


لن يهنأ بال قائد قيادة اولاد افرج  المنتقل حديثا الى قيادة طالها الفساد , البناء العشوائي حسب المزاج , الوساطات , النفود المتجدر  رغم المراسلات العديدة من هيئات المجتمع المدني الى قائد القيادة السابق و رغم كذلك الكتابات و التقارير الصحافية التي كانت جريدة “دكالةميديا24” قد تناولتها في أكثر من مناسبة و لكن السيد القائد الذي كان مسنودا بأحد مستشاري الملك حسب تصريحاته الى أولياء النعمة باولاد افرج كانت له تفسيرات مغايرة لدوريات وزير الداخلية و مراسلا عامل الاقليم السابق معاذ الجامعي و الحالي محمد الكروج .

السيد القائد المنصب يوم الأربعاء 27 يونيو 2018 بعمالة الجديدة بمعية زملائه في حفل رسمي تنتظره  ملفات حارقة  موضوعة على مكتبه و التي عجز من سبقه عن ايجاد حل لها لأسباب تعرفها الفئات الاجتماعية ,  الاعلامية ,النقابية و حتى المستفيدون من الفساد .

أولى هاته الملفات الشائكة التي تتنتظر القائد الجديد هي معضلة العربات المجرورة و التي غزت المنطقة  بشكل غير مسبوق رغم اتخاذ مجموعة من القرارات في شأن جولانها بالشارع الوحيد و الأزقة داخل الأحياء و الدروب الا أن هذا القرار بقي حبرا على ورق في انتظار تفعيله من لذن السلطة المحلية في شخص قائد المنطقة بتنسيق مع رئيس الدائرة  على دائرة سيدي اسماعيل .

تاني معضلة تواجه القائد الجديد هو احتلال الملك العمومي الذي حول أرصفة مركز اولاد افرج  الى محلات تجارية متنقلة بل أن الاحتلال لم يكتفي بالأرصفة بل وصل الى الإسفلت رغم وجود قرار عاملي يحارب هذه الظاهرة الا أنه ظل بدون تفعيل حقيقي  .

ثالث ملف على مكتب القائد هو ملف البناء العشوائي مع احتلال الملك العمومي و (على عينيك ابن عدي)   المقهى التي تنشر الجريدة صورة لها تبقى نموذجا لعبثية المسؤولين و هي مشيدة  بجانب مدرسة حكومية على الطريق المؤدي الى بير الببوش انطلاقا من دركية اولاد افرج و في شأنها تعددت المقالات الصحفية و المراسلات الى القائد المغادر و عمالة الاقليم .

و يبقى الأمل معقودا على القائد  الجديد لمحاولة ايجاد حل لهذه المشاكل العالقة و التي استعصى حلها و الذي لن يتأتى الا بتعاون المجلس المنتخب السلطة المحلية , المجتمع المدني , الاعلام و عموم الساكنة .