بمناسة قرب حلول شهر رمضان الفضيل الذي سيحل على الأمة الإسلامية خلال الأسبوع الحالي من شهر ماي 2018 ، نظمت جمعية الأمل لمحاربة داء السكري بمدينة الجديدة يوم الجمعة 11 ماي الجاري على الساعة الثالثة زوالا بمقرها الكائن بشارع علال الفاسي بحي الأمل بالجديدة ، أمسية تحسيسية و توعوية لفائدة منخرطيها و عموم المصابين بداء السكري سواء الذين يستعملون الآنسولين أو الأقراص تحت شعار : ” رمضان و السكري ” أشرف على تأطيره كل من رئيس الجمعية السيد الوعدودي الطوايهر و الدكتور فلالي برطال المختص في أمراض السكري و الغدد الهرمونية و التغذية بالجديدة .
و قد عرف هذا النشاط الذي واكبه تقديم استشارات طبية لجميع المصاين الذين يعانون من مضاعفات السكري ، كما عرف النشاط تقديم درس تحسيسي حول التعريف بداء السكري و أنواعه و أعراضه و مضاعفاته ، ثم تطرق لأهمية الإلتزام بالطرق الوقاية و التقيد بالعلاج الذي يقوم على ثلاثة أسس تتكامل فيما بينها و هي الحمية الغذائية و الأدوية ووسائل المراقبة و الحركة و علاقتها بشهر الصيام الابرك و الحذر من الوصول إلى اجتفاف جسم المصاب بالسكري بسبب ارتفاع نسبة السكري و عدم إكثاره من شرب المياه ، و التظرق لحالات جواز الإفطار بالنسبة لبعض مرضى السكري من الرؤية الشرعية الإسلامية ، و خاصة الذين يعانون من مضاعفات و مستعملي الآنسولين و الذين تصل نسب السكري في دمهم 3 غرامات في اللتر .
و قد ركز الحاضرون من مرضى داء السكري على ضرورة التزام المريض بنصف ساعة من المشي يوميا للحفاظ على معدلات نسب السكري منضبطة ، و الأنتباه لخطر هبوط و ارتفاع داء السكري بالدم و العناية بالرجل التي تحتاج للتنظيف اليومي و استعمال الأحذية الطبية و اقتنائها دائما خلال الفترات المسائية و تلافي المشي حافي القدمين ، كما أشار أحد المصابين إلى تحميل المسؤولية للدولة بسبب غلاء الآنسولين نظرا للضرائب المفروضة على عملية اقتنائها من الشركات الأجنبية المصنعة ، و فقدانها خلال بعض الفترات من السنة و فرض حضر توفيرها من طرف الجمعيات المختصة للمريض بثمنها الذي يباع لدى شركات التوزيع من طرف بعض الصيادلة بمدينة الجديدة في حين أن جميع الجمعيات التي تهتم بمرضى داء السكري توفرها لمرضاها بجميع ربوع المملكة المغربية .
