مدينة ازمور تتبرء من امثال قاتل سائق الطوبيس

مدينة ازمور تتبرء من امثال قاتل سائق الطوبيس

azemmourمدير الموقع-محمد الدغمي
—————————-
مدينة ازمور تلك المدينة التي يحيط بها نهر ام الربيع و شاطئ المحيط الاطلسي تعيش في هدوء تام تحسد عليه تزخر بمناظر طبيعية ،اهلها من طينة الاهل المرحبين بمن يطلب العيش بين احضانهم ولا تضايقهم الاشاعة ولا يلومون فيها لائم .هي المدينة التي لها جدور في الحضارة و التاريخ انجبت وهي عذراء ام الربيع أمثال عبدالله العروي الهبولي الازهر الديباجي و عبد اللطيف السملالي و العلماء، الفنانين و المبدعين و الدكاترة و الوزراء و الاطر العليا في مختلف التخصصات و المتفانين في الاعمال الاجتماعية و الجمعوية لها مكانتها الاعلامية من مختلف الدول لما تزخر به من مؤهلات تراثية و حضارية ،العديد من البحوث الجامعية خصتها دراسات معمقة و مطولة من الباحثين و المنقبين عن ماضيها وحاضرها لتعميم الفائدة و اغناء الخزانات الجامعية .
مدينة ازمور طغت عليها اخيرا احداث لاعلاقة لها بها سوى سكن احد ابطال هذه الاحذاث بين احضان اهلها والذي بعد تحريات صحافية اتضح أنه من بين الذين هاجرت اسرته في و قت سابق للاستقرار بالمدينة امام صعوبة العيش و مواجهة التقلبات الاقتصادية للاسرة .الشخص الذي صوبت نحوه جميع المواقع الاعلامية المحلية و حتى الوطنية و كدا الصحف الورقية عدساتها و اقلامها لم يكن ذلك السخص المنظبط الهادئ المسالم حتى في دراسته ،اذ انه كان ذو طباع عدواني و سلوك يميزه عن زملائه بالحي و المدينة بعدوانيته وميولاته الاجرامية متمثلة في طريقة لعبه مع اقرانه بارتدائه لاقنعة تمويهية حتى لا يتعرف عليه زملاءه وهو ينفذ اطوار لعبه.بعد اتصالات عدة اجرتها الجريدة مع بعض معارفه اكدت جلها بان الفاعل لم يكن يعرف استقرارا اسريا ولا اجتماعيا بدعوى الهزات المستمرة التي كانت تحل به و باسرته من خلال الحرمان المتواصل له من قبيل المبيت بالبيت امام عقوبات والديه له وفي غالب الاحيان لم يجد ما يسد به رمقه امام ضيق ذات اليد لوالديه .المبيت المتكرر له خارج البيت جعله عرضة لعدة مضايقات من طرف منحرفين و استغلاله في عدة مغامرات اجرامية من قبيل السرقة بالنشل و الاعتداء على المواطنين و التهديد بيد مسلحة ،هذه العوامل جعلته محط اهتمام لدى اعين شركة النقل الحضري بالمدينة التي سخرت مؤهلاته للعمل باسطولها لردع كل من سولت له نفسه من الركاب ذون اداء لواجب التذكرة للنيل من غطرسته واعتداءاته .الاخبار التي حصلت عليها جريدة دكالةميديا24 ان المعني بهذه الاشارات اصبح يعيش ذائقة مالية امام متطلبات الزوجة لمصاريف اضافية جعلته عاجزا لتوفيرها من اجل اسعاد بيته وكل من يعيش تحت كنفه ما جعله بعد تفكير في موضوع تلبية المصاريف يقدم على فعله بالاقدام على ذبح احد اصدقائه في العمل كما اشارت الى ذالك الكتابات الصحفية طوال اسبوع من الترقب حول من ارتكب الجرم هل شخص واحد ام اكثر ؟ الا ان التحقيقات و الخبرة اكدت ان الفاعل شخص واحد فقط .تقديمه في حالة اعتقال أمام وكيل الملك باسئنافية الجديدة رفقة شخصين حاول توريطهما بسبب نزاعات قديمة و لا علاقة لهما بموضوع جرمه ليم 6-03-2015.