دوار ابراهيم كان ليلة الأحد/الاثنين 27/26 من غشت الجاري مسرحا لنزاع بين فتوة أحيائه المتجاورين باستعمال العنف و تبادل التراشق بالحجارة مما أدى الى تطور المشهد الدرامي تحث تأثير المخدرات القوية و السكر البين لبعض منهم بشهادة سوابقهم العدلية في أحداث مماثلة .
هذا التطور استعملت فيه الأسلحة البيضاء و الهجوم على بعضهم البعض مما عرض ساكنة الدوار الى الخوف و الاستنجاد فيما بينهم و خاصة لما طالهم من المدعو “المهدي.الك…..” من مواليد 1989 اذ كان موضوع سوابق قضائية والذي تهابه الساكنة خوفا من بطشه و جبروته في حال التبليغ عنه أو الادلاء بشهادتهم في حقه , الأمر الذي جعل شرطة الدائرة السادسة التي كانت تؤمن مداومة الليلة المشار اليها أعلاه أن تنتقل على عجل حسب معلومات واردة من عين المكان الى مكان المواجهة الدامية بتعليمات من رئيسها الذي كان يتابع عن قرب تطورات التطاحنات بواسطة الهاتف و الاتصال اللاسلكي من أجل الاستماع الى شهادات السكان و كل من تبث تواجده بمسرح النزال الدموي الذي تعرض فيه شخص الى جروح و اصابات عجلت بحمله الى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية و حصوله على شهادة طبية تثبث مدة العجز لضمها الى محضر استماع الى المتهم الذي يوجد رهن الاعتقال الاحتياطي بمخفر الدائرة السادسة لتقديمه أمام النيابة العامة يوم الأربعاء 29 من نفس الشهر لتقول فيه كلمتها .
