ماذا تحقق من  أسابيع البيئة لجمعية دكالة؟ أم تكريس لمثل:أنظم لأبقى جالسا على كرسي مريح؟

ماذا تحقق من أسابيع البيئة لجمعية دكالة؟ أم تكريس لمثل:أنظم لأبقى جالسا على كرسي مريح؟

كعادتها نظمت جمعية دكالة بالجديدة التي تعنى بالبيئة  و محاربة التلوث البيئي بالاقليم أسبوعها في نسخته الثانية عشر”12″ الذي تختزله في أربعة “4”أيام . هذا الأسبوع و كباقي الأسابع السابقة ينظم تحت الرئاسة الشرفية لصاحبة السمو الملكي الاميرة للاحسناء تحت شعار=التنمية المستدامة:المدن و المجال الترابي للغد = .

برنامج الأسوع حسب الوثيقة التي تتوفر عليها جريدة “دكالةميديا24″يبقى منحصرا على مدينة الجديدة و شاطئ الحوزية مع اغفال تام لباقي المناطق التابعة للاقليم التي تعيش وضعا بيئيا صعبا ناجم عن نفايات بعض المعامل و الأوراش التي تفرغ حمولاتها بفضاءات عامة التي في شأنها نادت مجموعات غيورة على البيئة بمحاربت هذا النوع من الاستفزاز البيئي  , كان من المفروض على جمعية دكالة أن تكون من بين الجمعيات الرائدة في الصيانة الدائمة لفضاءات خضراء عكس بعض الجمعيات التي لها نفس الاهتمام رغم عدم توصلها بأي دعم من الجهات المسؤولة و تبقى حريصة على ثقافة بيئية متجدرة في مجتمع متشبع بالقيم الانسانية التي يضمنها دستور المملكة .

داخل قاعة عمالة الجديدة و أثناء توالي المداخلات و العروض بدأت بعض الوشوشات تصدر من هنا و هناك أغلبها يرفض تلميع الواقع البيئي و كأنه في أحسن أحواله بالاقليم و تبقى تفاعلاته حبيسة القاعة و الأربعة أيام التي اختزلت أسبوعا كاملا حسب البرنامج و الشعار .

جريدة “دكالةميديا24” أجرت اتصالات مع بعض ممثلي الجمعيات التي تهتم بالبيئة حول نتائج الأسابيع المنظمة سنويا لهذا الغرض و مدى النتائج الأيجابية على البيئة بالاقليم فكانت الردود تشكل صدمة قوية و بما أن  الأيام المنظمة  لا نتائج ايجابية تخلفها و لا ترقى الى مستوى تطلعات المواطنين و المحيط البيئي . و بما أن “الرعاية السامية لصاحبة السمو الملكي للا حسناء” تحيط برعايتها جمعية دكالة لتنظيم أسابيعها البيئية فانها تفتقد للمتابعة و الاعتناء بالبيئة و الفضاءات الخضراء طيلة السنة اللهم تلك الأيام الأربعة اليتيمة التي تجند لها الجهات المسؤولة على الجمعية طاقما اعلاميا رسميا من أجل التغطية و المواكبة  في حين يتم تغييب الاعلام المحلي دون استدعاء رسمي الا الاكتفاء بالبلاغات الصحفية التي يتم تحريرها على مقاس , كما يتساءل الرأي العام عن الجدوى و المنافع التي خلقتها الدوارات 11 الماضية التي ابقت على نفس الوجوه بالمنصة و الكراسي في الابقاء على التنظيم السنوي ؟.