قيادة الحوزية:هل هو تحدي لتعليمات عامل الجديدة أم تواطؤ مكشوف ؟

قيادة الحوزية:هل هو تحدي لتعليمات عامل الجديدة أم تواطؤ مكشوف ؟

توصلت الجريدة بشكايتين من طرف السيدين قنديل رشيد و السيد محمد الدشراوي الساكنان بدوار البحابحة الهمامدة جماعة الحوزية .

الشكاية الأولى توجها بها الى السيد عامل الاقليم بتاريخ 7 يوليوز 2017 تحت موضوع : “طلب استعجالي لرفع الضرر”

مضمونها , قيام المشتكيان بتوجيه رسالة الى جماعة الحوزية بتاريخ 29 مارس 2016 للتعرض على انجاز محل لصنع و بيع الآجور و مواد البناء بدوار البحابحة الهمامدة من طرف المدعو “محمد زوبير “لما يكتسيه هذا المشروع من مخاطر صحية عليهما و على الأبناء و المساكن و تلويثا للبيئة و خاصة أنه يجاور مسكنيهما , و بعدها توجها بشكاية الى السيد العامل السابق للعمالة بتاريخ 28 مارس من سنة 2016 و دائما حسب نفس الشكاية الأولى , أن المعني بموضوعها  تمادى في اتمام أشغال ورشته رغم منعه من طرف نفس الجماعة المحلية رافضا منحه رخصة في الموضوع .

ما أثار استغراب المشتكيان هو عدم التجاوب مع الشكاية الموجة الى السيد عامل صاحب الجلالة على اقليم الجديدة و زاد في استغرابهما كذلك هو عدم تدخل السلطة المحلية في شخص ممثلها المباشر بالقيادة في رغم علمه بالموضوع  .

و أمام الصمت المقصود و التلكؤ في اتخاذ الاجراءات المناسبة توجه المشتكيان بشكايتهما  لعلها تكون انذارا لمن تحدى القانون و صمت على خرقه  .

المشتكيان نفسهما توجها بشكاية ثانية الى السيد محمد الكروج عامل الاقليم بتاريخ 6 أكتوبر من نفس السنة الجارية تحت موضوع “شكاية من أجل رفع الضرر”و على اثر هذه الشكاية التي تم التجاوب معها في وقت قياسي تم انتداب لجنة عاملية توجهت الى عين المكان من أجل رفع تقرير مفصل بحيث رافقها في المهمة السيد قائد قيادة الحوزية و تقني مختص من ذات الجماعة حيت دونت اللجنة المخالفة حسب المشتكي

ان محضرا في الموضوع .

في حين لم تمنح الجماعة رخصة الى المشتكى به حسب ما توصلا به من معلومات و ما يزال يباشر عمله في تحد لتعليمات عامل الاقليم  في الموضوع لوقف الأشغال بعدما توصل بالتقرير حسب ما تتداوله الأخبار في المنطقة و لم تتفاعل سلطة قيادة الحوزية مع محتوى الملاحظة الاسلبية ما دام المعني بالأمر لم يتوصل بالاذن لمزاولة أشغاله , و  في غياب أي سند قانوني يسمح بذلك . هل هناك سلطة أقوى من سلطة عامل الاقليم الذي أبان عن جدية في العمل حسب متتبعين و مهتمين و اعلاميين و حتى المفسدين أنفسهم الذين منهم من يحارب توجهاته في الاصلاح للبقاء على ريع يقتاتون به تحت رحمة أعينهم الساهرة على فسادهم ؟

هل هذا الشخص له نفوذ خاص  يسهر على مباشرة انتشار الفساد و مخالفة تعليمات السيد محمد الكروج عامل الاقليم و “وضع العصى في العجلة” بمباركة مسؤولة ؟؟؟؟؟ .