قفطان مازغان:”صدور” نسخة قفطان مازغان “7”توشح صدور الفنانات النجمات و تتفنن في بهدلة المدعويين

قفطان مازغان:”صدور” نسخة قفطان مازغان “7”توشح صدور الفنانات النجمات و تتفنن في بهدلة المدعويين

اهل بامكان “جمعية الأيادي البيضاء” مراجعة سياسة اسناد الأمور الى أهلها الملمين بالتذبير الاعلامي و الترويج الى منتوجها  الموجه الى طبقة “VIP” التي يحاول أحد المشرفين على عدم التوفق في فقرات النسخ السابقة و النسخة الحالية التي جلبت على المنظمين و الجمعية المشرفة على قفطان مازاغان سخطا عارما بعدما اشتكى مجموعة من الاعلاميين ,  المشاركين و المدعويين الى نسخة ليلة السبت 24 مارس الجاري التي احتضنها منتجع مازاغان ؟ هذا المنتجع السياحي الذي ارتبط اسمه بفضائح مالية و أخلاقية برزت تداعياته نتيجة سوء المعاملة و سوء التقدير الذي رافق النسخة في غياب تدبير معقلن لخبير في التواصل و دائم الاشتغال لا الاعتماد على دورات يتيمة تظهر مرة في السنة ليقتات المنتجع اقتصاديا على عائداتها .

صدور القفطان لا يماثل صدور الكتاب , الفرق بينهما كالفرق بين الأرض و السماء بعدما تتيح الجهات المشرفة على صدور كتاب باتاحة الفرص لمناقشة و محاورة مؤلفه الا أن العكس هو الذي حصل مع صدور نسخة قفطان مازاغان التي أتيحت فيها الفرصة لاجراء مقابلات مع الفنانات المدعوات لتنشيط الحفل و منع آخرين من ذلك لأسباب بقيت مجهولة لدى الممنوعين من الحوار و خاصة بعض الاعلاميين الذين لا يمثلون ثقافة“VIP”منهم ممثلو صحافة الجديدة التي غابت أغلبها عن هذه النسخة رغم توصلها باعلان النشر للخبر مند شهرين مضت و قامت بنشره بعدما توصلت به من طرف القائم على أعمال جمعية الأيادي البيضاء و كما يعتبره خبراء القانون بأنه تحايل على عقد أبرم بين الجرائد و الجهة التي وافتها بالخبر و لم يتم استدعاؤها و لو من باب المجاملة .

و بدات المناسبة  تم منع بعض المدعويين من ولوج القاعة رغم توفرهم على تذاكر الحضور المقتناة ما قد تسبب في توثر العديد منهم و احتجاجهم بأسلوب حضاري لكن لا من يستقبلهم أو يستفسر عن حالهم .

أمام هذا الوضع الذي قد يسيئ الى القفطان المغربي في النسخ القادمة لا بد و من موقع جريدة “دكالةميديا24” يجب على جمعية الأيادي البيضاء أن تراجع سياسة صدور الأعداد القادمة لتبقى محط احترام لما عهدها فيها كل من يتابع و يهتم بقفطان مازاغان .