ان زوجته التي كانت تعاني من مرض خطير دام قرابة أربع سنوات لم ينفع معه علاج , قد توفيت يوم الأحد 8 أبريل الجاري بمدينة الحديدة بالعنوان التالي اقامة فضل الله 1 الرقم 3 الجديدة حيث يقول الزوح المكلوم أنه تعرض للطرد من المنزل رفقة ابنته يوم وفاة زوجته و ذلك من شقيقات و أشقاء و والدة الزوجة المتوفية مع ارغامه على مدهم بمفتاح الشقة بدعوى أن المعزين من نساء العائلة من مناطق بعيدة و عليه الذهاب عند والدته للمبيت عندها و هذا ما فعله عن حسن نية . هذا و كما يسرد المشتكي و كله حسرة و ألم بأن العائلة في غفلة من الجميع مدعومة بعناصر غريبة تحولت الى عصابة السرقة الموصوفة اذ قامت بشحن جل محتويات الشقة عبر سيارات خاصة و دراجات ثلاثية العجلات في الليلة الأولى من الوفاة و اليوم الثاني كذلك , و لتعزيز الشكاية فان الجريدة تتوفر على صور السيارات و الدراجات محملة بالأغراض كما تتوفر كذلك على أسماء بعض الشهود من مرتادي مقهى أسفل الشقة الذين أبدوا رغبتهم في الادلاء بشهاداتهم في ما عاينوه من موقف مقزز و الأغراض تحمل عبر دراجات نارية ثلاثية العجلات و التنكيل بالبنت مستنكرين الأسلوب الهمجي الذي أقدمت عليه عائلة كان من المفروض احترام قدسية الأموات .
و في نفس الشكاية التي يقول صاحبها بأن بعض ممن عاين السرقة في واضخة النهار و اثناء الليل أن بعض المعزين ما زالوا يتوافدون على الشقة لتقديم العزاء الى الزوج و ابنته و افراد عائلته الا أنهم يعودون من حيث أتوا بعد اخبارهم من طرف بعض الجيران بأن الشقة قد تم افراغها من آثاثها من طرف أهل الميتة و اغلقوا الباب في وجه الزوج المشتكي الذي يعاني من مرض نفسي لما يفوق 25 سنة و على اثره يتناول الأقراص المهدئة التي يسترجع من خلالها توازنه العقلي , مما جعل العائلة تقدم على سرقة جل محتويات الشقة و تجريد البنت من أغراضها الشخصية و مبلغ مالي مهم و هاتفين و اشباعها ضربا لولا تدخل بعض المعزين بالشقة لكانت في عداد المفقودين و رافقت المتوفية الى المقبرة و للجريدة شكاية من طرفها سيتم نشرها لاحقا بعد تضمينها صور الاعتداء و ما تحمله من كدمات . وفي ذات الموضوع سيتقدم الزوج بشكاية صباح غد الأربعاء بشكاية في شأن السرقة الى السيد وكيل الملك معززة بأسماء الشهود .
ملاحظة:الجريدة تتوفر على نسخة من عقد الزواج للزوج و الزوجة المتوفية التي كانت تشتغل أستاذة قيد حياتها .