شيخ القييمين الدينيين بالجديدة يتعرض لضغوطات و تهديده بتوقيف راتبه لهذه الأسباب

شيخ القييمين الدينيين بالجديدة يتعرض لضغوطات و تهديده بتوقيف راتبه لهذه الأسباب

القيم الديني بالمندوبية الاقليمية لوزارة الأوقاف و الشؤون الاسلامية بالجديدة ،بين مطرقة التعويضات الهزيلة واستمرار الوعد والوعيد ، و من مصادر موثوقة  حيث تفاجأ الفقيه المكلف يتحفيظ القران الكريم بمسجد بلحمدونية يوم الجمعة 14 شتنبر الجاري  ، حيث تلقى  تهديدا من طرف موظف بالمندوبية الإقليمية بالجديدة بقطع راتبه المحدد في 1000 درهم في الشهر ، في حال أن لم يتضاعف عدد التلاميذ ، الموجودين داخل الفصل خلال الزيارة  القادمة ، الأمر الذي أستغرب له الفقيه الطاعن في السن و المحفظ لأجيال تتلمذت على يديه و هي الآن من بين الأطر و المشهود لها بالكفاءة و التي تقوم بالتدريس و تلقين أصول الفقه و الدين  بمسجد الحسن الثاني بالبيضاء ، و حسب المعلومات التي تلقتها الجريدة من أقارب الشيخ الفقيه الطاعن في السن “72” سنة , بحيث طرحت العديد من الأسئلة : كيف لطاعن في السن أن يتجول بين الأزقة و الدروب و طرق أبواب المنازل لاستعطاف أولياء الأطفال لتسجيل صغارهم بالمسجد ؟

هل القانون يسمح لهذا الموظف بسلك مسطرة توقيف الراتب الشهري للفقيه ليحل محل المندوب الاقليمي لاتخاذ المتعين ؟

من فوض لهذا الموظف لابتداع حرمان الفقيه أو غيره بتوقيف راتبه الذي لا يتعدى 1000 درهم في الشهر اذا لم يكتمل لديه العدد المطلوب من المتعلمين ؟

المعلومات المتوصل بها و التي تفيد بأن معظم التلاميذ  يجمع بين الكتاب و المدرسة ، وأن الفقيه يحضر في الوقت المخصص للتدريس رغم سنه الطاعن …. و العرف يقتضي وجود الفقيه بالكتاب لا التلميذ ، و لذلك يستوجب التدخل من الجهات المسؤولة لوضع حد لشطط هذا الموظف و و ضع حد لخرجاته التي قد تتسبب في توترات مستقبلا بين مختلف موظفي المندوبية أو العاملين بالمساجد و الزوايا .