اذا كانت هناك حسابات ضيقة فيما بين المسؤولين المركزيين بوزارة التربية الوطنية و التكوين المهني و التعليم العالي فلا يمكن تصريفها على حساب رجل كفؤ أبان عن جدية في العمل و التسيير و بشهادة كل من عاشره عمليا سواء بالجديدة , اليوسفية و في الاخير سيدي بنور .
السيد محمد حجاوي كما يعرفه الموظفون و الآباء و جمعيات المجتمع المدني فحتى وسائل التواصل الاجتماعي ربطت معه علاقة كمبيوترية بحكم الكتابات التي تشيد بمنجزاته و نتائجه الجيدة بمديريته التي كان يشرف على تسييرها و تاطيرها , ثم المراثب التي كانت مؤسسات تعليمية بالاقليم يحتل تلاميذها المراكز الأولى في الامتحانات الاشهادية بالباكالوريا سواء على الصعيد الجهوي أو على المستوى الوطني و لسنوات متتالية . فهي تساؤلات متعددة يطرحها المواطنون و معهم الاطر الادارية و التربوية و التلاميذ و حتى من داخل الوزارة الوصية الذين تفاجؤوا لخبر اعفائه و لربما هي هفوة توقيع مفتوح للائحة معدة على مقاس و تعتبر انتقامية لا لشيئ سوى لأن السيد محمد حجاوي كما يعلم الجميع أنه عنيد بحكم نتائجه التي ظن أنها ستشفع له و لكن العكس هو الذي حصل و هو كذلك عصامي كما عهدناه لما كانت تجمعنا به علاقة زمالة في الوقت الذي كانت فيه ادارة جريدة دكالةميديا24 تمارس مهام التدريس لما يفوق 30 سنة خبرت فيها خبايا الادارة التعليمية و هوى تسييرها عن بعد .
و فيما يلي تعيد الجريدة نشر قصاصة توصلت بها من أحد المتأسفين على الاعفاء المباغت و الغير المنتظر التي تفضلت بنشرها جريدة “الاتحاد الاتشتراكي ” الورقية .
