سكان ملك الشيخ عاشوا أمسية عصيبة ليلة عاشوراء بعد هجوم كاسح لعصابات النشل و السرقات من أحياء أخرى

سكان ملك الشيخ عاشوا أمسية عصيبة ليلة عاشوراء بعد هجوم كاسح لعصابات النشل و السرقات من أحياء أخرى

ككل سنة و في حملة استباقية لوضع حد لفوضى أو على الأقل التقليل من خسائر حملة اشعال النيران في العجلات المطاطية و حاويات الأزبال للشركة ذات التدبير المفوض قامت عناصر الأمن الوطني , الوقاية المدنية و السلطات المحلية بحملات استباقية تحسبا لما قد تسفر عليه الاحتفالات العكسية التي أصبح شباب الأحياء ابتكارها خروجا عن المألوف لما كنا نعيشه في سنوات سابقة .

ولعل ما شهده شارع العلويين بالقرب من صيدلية “عفو الله“ بحي ملك الشيخ بمدينة الجديدة مساء يوم الأربعاء 19 شتنبر الجاري بحيث تقاطرت على الحي أمواج من الشباب مستقلين دراجات نارية مختلفة الأنواع و الأشكال واضعين أقنعة على وجوههم مجردين من ملابسهم العلوية لتفادي الامساك بهم من طرف بعض شباب الحي الذين ضايقتهم و أفسدت عنهم احتفالاتهم السلمية و المؤطرة الهجمة الشرسة التي نفدها المنحرفون ، اذ أصبحت الأمواج البشرية هي المتحكمة في الاحتفالات بتأجيج النيران و تبادل التراشق بالأحجار فيما بينهم لاثارة البلبلة و ترويع السكان , ومن تم يقومون بعملياتهم التي قدموا من أجلها و هي النشل و السرقات بالأزقة و الدروب المجاورة .

و لما فطن شباب الحي للمخطط المنتهج من طرف المجرمين القادمين من أحياء أخرى تصدوا لهم و قاموا بطردهم حتى لا تحسب عمليات السرقات و النشل عليهم و يتعرضون للمساءلة القانونية . و حسب تقديرات من عاينوا المشهد الغريب فقد فاق المتحلقون 2000 شخص .