في بادرة غير مسبوقة، أقدم الملك محمد السادس على تعيين حقوقيين مغاربة بارزين في مناصب سفراء.
ويتعلق الأمر بكل من -أحمد حرزني- سفيراً متجولاً مكلفاً بحقوق الانسان.
بينما تم تكليف -خديجة الرويسي- الحقوقية والناشطة النسائية سفيرة للمغرب بدولة الدنمارك، فيما تم تعيين الحقوقية ونائبة رئيس الفيدرالية الدولية لحقوق الانسان -أمينة بوعياش- سفيرة للمغرب بالسويد.
وعين الملك محمد السادس -عبد السلام أبو درار- سفيراً للمغرب بانجلترا في سابقة من نوعها.
ويأتي تعيين الملك محمد لهؤلاء الحقوقيين في مناصب مسؤوليات دبلوماسية في خطوة -هجومية- عقب الضربات التي تلقتها الدبلوماسية المغرب في ملفات حقوق الانسان والوحدة الترابية المغربية.
وينتمي جميع الحقوقيين المُعينين سفراء لهيئة الانصاف والمصالحة .